اتحاد الإعلاميين اليمنيين : الجريمة النكراء التي ارتكبها العدوان في مجلس للعزاء ستظل وصمة عار تلاحق القتلة والمجرمين

يمانيون../

أستنكر اتحاد الإعلاميين اليمنيين ما قام به طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي بقصف مجلس للعزاء لـ آل الرويشان أودى بحياة المئات من المدنيين ، في فاجعة كبيرة تنم عن السقوط الأخلاقي والإنساني للنظام السعودي وأدواته من المرتزقة والخونة، وفي انتهاك صارخ لكل القيم الأخلاقية والإنسانية.

وقال الاتحاد في بيان له اليوم الاحد إن الجريمة النكراء التي ارتكبها آل سعود يوم أمس الموافق 8أكتوبر2016، ستظل وصمة عار تلاحق القتلة والمجرمين، الذين تلطخت أياديهم بدماء اليمنيين منذ عام وثمانية أشهر، واستهدفت حياة وأرواح الآلاف من النساء والأطفال والأبرياء على مدار يوميات العدوان الغاشم والحصار الظالم على بلادنا.

وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة الموثقة،أتت لتؤكد من جديد ازدواجية معايير المجتمع الدولي، المتواطئ والشريك بصمته في هذه الجرائم المتوالية بحق الشعب اليمني، وتؤكد قبل ذلك غياب الضمير الإنساني والإسلامي، وتلاشي الشهامة العربية، بعد أن باتت دماء اليمنيين تباع وتشترى في سوق النخاسة الدولية.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفه من العدوان على اليمن، مهيباً بالشعوب العربية وبالعلماء، ورجال الدين، وكتاب الرأي، والناشطين الحقوقيين إلى التحرك والانتصار لمظلومية الشعب اليمني، دون الرضوخ لسياسة الإرغاب والترهيب التي تقوم بها مملكة البترودولار، والتي تدفع بالعالم إلى قانون الغاب، الذي لا مكان فيه لقضية عادلة أو إنسانية.

كما دعا البيان كافة الإعلاميين الأحرار في العالم إلى الاهتمام بالشأن اليمني، ورصد تفاعلاته الأمنية والإنسانية، وكشف جرائم تحالف العدوان بحق اليمن والإنسانية جمعاء، داعياً كل الإعلاميين الأحرار في الداخل، ولكل منظمات المجتمع المدني، بالمضي قدما على درب الحرية والكرامة، وتعزيز صمود الشعب اليمني، ونصرة الوطن الحبيب، ، والتحرك الجاد والفعلي على كافة الأصعدة للتصدي لهذه الآفة العدوانية التي ترتكب جريمة حرب وإبادة جماعية بحق الشعب اليمني الأصيل.