إستشهاد قائد اللواء التاسع العميد علي الذفيف متآثرا بإصابته جراء قصف الصالة الكبرى بصنعاء “تفاصيل”
يمانيون – متابعات :
أستشهد مساء الأحد 9 أكتوبر قائد اللواء التاسع مش ميكا العميد الركن علي أحمد الذفيف عضو اللجنة العسكرية الامنية العليا متأثرا بإصابته البالغة الذي تعرض لها أمس جراء القصف الغادر لتحالف العدوان السعودي على مراسم عزاء آل الرويشان بالصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء.
وسيشيع جثمانه الطاهر في مسقط رأسه قرية بيت الذفيف مديرية همدان محافظة صنعاء بعد الصلاة عليه في جامع بيت الذفيف صباح يومنا هذا الاثنين.
نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة أستشهاد الفقيد، معبرة عن أحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الشهيد وكل أسر شهداء العمل الإرهابي الإجرامي البشع لتحالف دول العدوان بقيادة السعودية والذي استهدف مئات المواطنين الأبرياء في الصالة الكبرى بأمانة العاصمة صنعاء.
وأكدت الدفاع والأركان في بيان له” أن دم الشهيد العميد الذفيف وكل شهداء الغدر لن تذهب هدراً وستقوم المؤسسة العسكرية بأبطالها الأشاوس ولجانها الشجعان والشعب بالرد القاسي والأليم على كل جرائم العدو السعودي الذي استهان بدماء اليمنيين حتى أصبحت قاعات العزاء والأفراح بالنسبة للسفاح أهداف مباحة يعوض فيها خسائره اليومية وهزائمه المتلاحقة وانتكاساته المتكررة التي يتعرض لها على أيدي الأبطال الميامين من الجيش واللجان الشعبية.
كما أكدت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة أن يظل يوم السابع من أكتوبر2016م حدثاً مشهوداً سيظل خالداً في أذهان المؤسسة العسكرية والأمنية وكل أحرار اليمن يتذكره الأحفاد جيلاً بعد جيل, يقف فيه الشعب يستذكر من خلاله هذه الجريمة الشنعاء وكل الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان بدم بارد وغطاء امريكي فاضح .
وجدد البيان التأكيد على أن هذا العمل الإجرامي البربري الغادر سيزيد أبطال الجيش والأمن عزم وإصرار وقوة لمواجهة العدو الجبان, ولن يمر دون رد وعقاب يلبي إرادة أهالي الشهداء وكل أحرار هذا البلد الاصيل ويشفي صدور أبناءه الذين يتعرضون لحرب ابادة في ظل صمت دولي مخز إلا من عبارات لا تتعدى قاعات تصاريحهم.
وقال البيان ” ونحن في المؤسسة العسكرية والأمنية نهيب بكل رجالات اليمن للتوحد أكثر من ذي قبل والوقوف بعزم وصبر الى جانب مؤسسة الوطن الاولى الجيش والأمن في ملحمة الصمود والتحدي ضد العدو السعودي وتسطير أنصع التضحيات أخذً بثأر جريمة الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء وكل جرائم العدو السعودي الذي ارتكبها ضد الأبرياء وخاصة الأطفال والنساء”.
والعميد الشهيد الذفيف الذي ولد عام 1961م, كان من خيرة قادة القوات المسلحة وأحد ضباطها المتفانين في أداء الواجب بكل مسؤولية وحرص طوال خدمته العسكرية التي ضحى بجل حياته في صفوفها متدرجاً في المناصب القيادية خلال فترة تجاوزت الثلاثين عاماً.
وقد نال عدد من الأوسمة والنياشين تقديراً وعرفاناً لأدواره النضالية التي سطرها في صفوف القوات المسلحة.