استقبل الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم قيادة محور صعدة وقادة ألوية المحور، بحضور قائد المحور العميد أمين حميد الحميري وأركان حرب المحور العميد علي سعيد الرزامي.
جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات العملياتية وما ينجزه المحور من مهام قتالية وإسناد في مختلف الجبهات والتكتيكات التي يعمل من خلالها المحور لامتصاص الاستهداف الدائم من قبل العدوان السعودي الأمريكي وتحالفه للمحور منذ 19 شهرا وتأمين قوة المحور وعتاده واستدامة جاهزيته.
كما تم استعراض خطط التعبئة التي ينفذها المحور لمواجهة التدخل الأمريكي المباشر بعد فشل تدخل أمريكا عبر أدواتها في الخليج والمتحالفين معها في عدوانها على اليمن الذي أرتكب أبشع المجازر ضد الإنسانية وجرائم الحروب ودمر البنية التحتية في سبيل كسر اليمن وشعبه وإعادة احتلاله وتقسيمه إلا انه خاب وفشل وسيستمر في حصاد فشله وخيباته وحصاد عار المجازر بحق المدنيين والأبرياء.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بما حققه أبطال محور صعدة في مواجهة العدوان كما هم كل أبناء الجيش واللجان الشعبية في كل المحاور والمناطق العسكرية والجبهات التي شهدت بطولات وانتصارات ستدرس في العلوم العسكرية والتكتيكية.
ولفت إلى أن أساليب العدوان السعودي الأمريكي وإستراتيجيته القائمة على القوة المفرطة في القصف والاستهداف الشامل التي تجاوزت ما سجل في كل حروب القرن العشرين والقرن الحالي ستظل عنوانا للحماقة والاستخفاف بالشعوب .
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن المسارات التي يتحرك فيها العدو اليوم محسوبة ومدروسة وعلى الجميع العمل على مواجهتها كموجة أخيرة من موجات العدوان الذي استمر لزمن طويل على اليمن والشعب اليمني قبل أن يصل إلى العدوان العسكري غير المباشر عبر الأدوات والحلفاء وصولا إلى التدخل الأمريكي المباشر الذي لا يريد أن يعم السلام في العالم ويعمل على أن تظل دول وشعوب رهينة الصراع والاقتتال أو التشظي والتقسيم والحصار الاقتصادي والعلمي .
وأشار إلى ما حققته اليمن من انتصار أخلاقي وقيمي في المواجهة وانتصار في الميادين وابتكار الجيش واللجان الشعبية لتكتيكات وأساليب وفنون سباقة في فنون الحرب والمواجهة مع عدو يملك وسائل القوة ويفتقد الحق والأخلاق .
فيما أكد قادة المحور وأركان حربه وقادة ألويته، الجاهزية العالية والعمل وفق الخطط والتوجيهات الميدانية الصادرة من القيادة ووفق الأدوار المناطة بالجميع .
وأشاروا إلى ما يخلقه العدوان السعودي الأمريكي بشكل دائم من دوافع لدى الأفراد والصف والضباط للانطلاق في مختلف الجبهات دفاعا عن الوطن وسيادته وحياة أبنائه وعزتهم وكرامتهم والوفاء بالقسم العسكري والانتصار للمظلومية اليمنية التي لم تعد تخفى على كل ذي بصيرة ووعي وضمير.
وأعربوا عن شكرهم وامتنانهم لما يلقوه جميعا وكل قادة الجيش واللجان الشعبية من اهتمام المجلس السياسي الأعلى .. متمنين للمجلس كل التوفيق والنجاح في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ اليمن.
وأكدوا أنهم سيكونون دوما جنودا أوفياء وعند مستوى المسئولية وما تقتضيه المرحلة التي فرزت الغث من السمين وأصبح الحق واضح والباطل أكثر وضوحا.