2 مليار و429 مليون دولار خسائر قطاع النقل باليمن جراء العدوان
163
Share
يمانيون../
كشفت وزارة النقل أن الخسائر التي تكبدها قطاع النقل في اليمن جراء العدوان السعودي الأمريكي بلغت اثنين مليار و429 مليون و939 ألف دولار منذ بداية العدوان في 26 مارس 2015م.
وأوضح القائم بأعمال وزير النقل عبد الله العنسي في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الوزارة بصنعاء أن طيران العدوان تسبب في تدمير كلي وجزئي لعدد من منشآت ومرافق قطاع النقل في اليمن شملت الموانئ البحرية وهيئات وشركات الطيران والنقل البري.
وأشار في تقرير وزارة النقل الذي استعرضه في المؤتمر إلى أن العدوان السعودي كبد النقل الجوي خسائر فادحة من خلال استهدافه للقطاعات التابعة للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وتدمير ستة مطارات “صنعاء وعدن والحديدة وتعز وصعدة وعتق” بلغت مليار و518 مليون و152 ألف دولار.
وذكر أن تلك الخسائر توزعت على البنى التحتية للمطارات وتراجع نسبة إيرادات الأنشطة الجوية بنسبة 60 بالمائة وحوالي 95 بالمائة من الأنشطة غير الجوية.
ولفت القائم بأعمال وزير النقل إلى أن نسبة الأضرار في مطار صنعاء الدولي بلغت 70 بالمائة فيما تضررت مطارات عدن وصعدة الدوليين بنسبة 100 بالمائة ومطارات تعز والحديدة وعتق بنسبة 80 في المائة .
وبين أن أضرار العدوان شملت تدمير البنى التحتية للمطارات وتعرض بعضها لتدمير كلي وإخراجها عن العمل وبعضها تدمير جزئي جراء القصف الجوي للعدوان السعودي الذي تسبب في تدمير مدارج الهبوط والمدارج الموازية والمرسى وصالات الركاب والمباني والأبراج وإتلاف أجهزة الهبوط الآلي والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير لمنظومات كاميرات المراقبة وشاشات عرض الرحلات وعربات الأطفاء وبوابات التفتيش الأمنية وأجهزة تفتيش العفش والشحن ومنظومات إضاءة المدارج في مطارات الجمهورية.
وأشار إلى أن العدوان دمر طائرة للخطوط الجوية اليمنية طراز( بي 747) وطائرة البوينج (بي 737) جراء الإستهداف المباشر لها في مطار عدن وكذا تدمير كلي لطائرة السعيدة طراز (سي .آر. جي 700) وتدمير جزئي لطائرة طيران السعيدة (سي . آر . جي 200) في مطار صنعاء الدولي.
فيما أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد محمد عبدالقادر أن القطاعات المرتبطة بالطيران المدني فقدت جراء العدوان السعودي ما يقارب نحو 80 بالمائة من عمالة هذا القطاع لوظائفهم وتأثر إيرادات تلك القطاعات بحوالي 75-99 بالمائة، فيما بلغت خسائر هذا القطاع نحو 230 مليون دولار، إضافة إلى توقف العديد من المشاريع التي كانت ستعمل على تنمية إيرادات الدولة وتقديم خدمات للمواطنين تمثلت في تعثر مشاريع مطارات صنعاء وتعز والمكلا.
ولفت إلى أن الخسائر التي تكبدتها شركة الخطوط الجوية اليمنية قدرت بحوالي 200 مليون دولار تمثلت في خسائر الإيرادات عن الفترة الماضية من بدء العدوان وحتى تاريخه إضافة إلى تكاليف تدمير المباني والمكاتب والتجهيزات التابعة للشركة.
وحسب تقرير وزارة النقل فإن خسائر قطاع النقل البحري بلغت 900 مليون دولار جراء تدمير تحالف العدوان للبنى التحتية والمعدات والتجهيزات لمينائي الحديدة والمخا التابعة لمؤسسة موانئ البحر الأحمر .. مبينا أن التكلفة الإجمالية لإعادة تأهيل ميناء الحديدة ستصل إلى 90 مليون دولار فيما ستصل التكلفة الإجمالية لإعادة تشغيل ميناء المخا 60 مليون دولار.
وبين التقرير أن مؤسسة البحر الأحمر خسرت إيرادات خلال الفترة الماضية جراء العدوان 200 مليون دولار، فيما بلغت خسائر القطاع التجاري بميناء الحديدة 300 مليون دولار تمثل في إنتظار السفن التجارية و150 مليون دولار خسائر ميناء الحديدة في القطاع التجاري والعمالي إضافة إلى تكبد ميناء المخا خسائر في القطاع التجاري بلغت 100 مليون دولار.
وذكر التقرير أن الخسائر شملت تدمير المباني والمنشآت ومستودعات البضائع والرافعات وشبكات الكهرباء والمياه ومخازن قطع الغيار وسيارات الإطفاء وكرينات الحاويات.
وفيما يتعلق بقطاع النقل البرى أشار التقرير إلى أن هذا القطاع تكبد خسائر بلغت نحو 11 مليون و788 ألف دولار جراء العدوان الذي تسبب في تضرر مرافق الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري وتعرض مبناها الرئيسي بأمانة العاصمة لتدمير جزئي والتدمير الشامل لمباني ومرافق ميناء الطوال البري محافظة حجة إضافه إلى تدمير ميناء علب البري بمحافظة صعدة.
أكد التقرير أن وزارة النقل وقطاعاتها المختلفة خسرت جراء العدوان الغاشم إلى جانب خسائرها المادية عدد من العاملين الذين استشهدوا جراء غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي في مقار عمله.