2.5 مليار دولار خسائر قطاع النقل في اليمن جراء العدوان السعودي الأمريكي
يمانيون – متابعات :
بلغ حجم الخسائر التي تكبدها قطاع النقل في اليمن، منذ بدء العدوان السعودي في مارس 2015م، 2.5 مليار دولار، وفقاً لما كشفه القائم بأعمال وزير النقل عبدالله العنسي عن أرقام أولية تكبدتها قطاعات النقل الجوي والبحري والبري، السبت 15 أكتوبر 2016.
وأكد العنسي، في مؤتمر صحفي عقده بديوان عام وزارة النقل بصنعاء، أن طيران العدوان تسبب في تدمير كلي وجزئي لعدد من منشآت ومرافق قطاع النقل في اليمن شملت الموانئ البحرية وهيئات وشركات الطيران والنقل البري.
وبين، أن خسائر النقل الجوي بلغت 1.5مليار دولار، والبحري 900 مليون دولار، وبلغت خسارة قطاع النقل البري 11.7مليون دولار.
وأشار إلى أن خسائر الوزارة وقطاعاتها جراء العدوان الغاشم إلى جانب خسائرها المادية 5 شهداء من العاملين الذين استشهدوا جراء غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي، وهم في مقار عملهم، منهم أحد العاملين في مطار عدن، واثنان في مطار تعز واثنان من العاملين في شركة الخطوط الجوية اليمنية، إضافة إلى إصابة 7 آخرين.
من جانبه استعرض محمد عبدالقادر، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، تفاصيل خسائر النقل الجوي. موضحاً ان خسائر الهيئة منذ بداية العدوان السعودي على بلادنا بلغت 1.5 مليار دولار خسائر مباشرة منها 1.250.000 دولار خسائر تعرضت لها البنى التحتية لقطاع “المطارات، الملاحة الجوية، الأرصاد، مباني الهيئة”، و68.152.395 دولار خسائر إيرادات والتي تراجعت نسبة الإيرادات المتولدة من الأنشطة الجوية بنسبة 60% وحوالى 95% من الأنشطة غير الجوية.
ونوه رئيس هيئة الطيران، ان نسبة الأضرار التقديرية لمطار صنعاء الدولي 70% حيث تعرض مدرج مطار صنعاء الدولي لعدة ضربات
من قبل العدوان ما ادى الى اخراجه عن الجاهزية لثلاث فترات متقطعة، بالإضافة الى إصابة محطة وعربات الاطفاء وتدمير كلي لطائرة طيران السعيدة طراز ( 700- cRj) برقم سجل ( 70FAA) والتي تم استهدافها بصورة مباشرة وتدمير جزي لطائرة طيران السعيدة طراز ( CRj200 ) برقم تسجيل (70FAR) في حين وصلت نسبة الأضرار مطار عدن الولي 100% حيث تم استهداف المطار بـ30 ضربة جوية نجم عنها تدمير المطار بشكل كامل.
شمل التدمير: مبنى الركاب وبرج المراقبة الجوية ومبنى إدارة المطار ومحطة الاطفاء والانقاذ وهنجر الشحن وهنجر الصيانة ومحطة توليد الطاقة الكهربائية وتدمير كلي لطائرة الخطوط الجوية اليمنية طراز (B 747) المسجلة برقم تسجيل (70 Y m N) وذلك اثر استهدافها بصورة مباشرة وهي واقفة في مرسى وقوف الطائرات وتدمير كلي لطائرة البونج (B737) المسجلة بجمهورية كينيا وذلك اثر استهدافها بصورة مباشرة وهي واقفة في مرسى وقوف الطائرات، وكذا تدمير جميع عربات اطفاء الحرائق وعربات الدعم التابعة لخدمات الاطفاء والإنقاذ بالمطار.
كما نجم عن استهداف المطار تدمير جميع التجهيزات الملاحية والمساعدات البصرية، ومنظومة الاتصالات، ومنظومة التكييف المركزية الخاصة بالمطار، وتدمير واسع لمدرج المطار الرئيسي والمدرج الفرعي.
وقال محمد عبدالقادر، ان نسبة الأضرار في مطارات الحديدة وتعز وعتق وصلت الى 80% ومطار صعدة 100%.
وفيما يخص الخسائر المرتبطة بالطيران المدني قال، ان قطاعات السفريات والسياحة وقطاع الشحن الجوي، وأنظمة الحجز الالي، وشركات خدمات الطيران، ومقدمي حقوق الامتياز وجميع فئات العمال المعتمدين بشكل مباشر على تقديم الخدمات لتلك القطاعات فقد ما يقارب 80% من عمال هذه القطاعات وظائفهم وتأثر إيرادات تلك القطاعات بحوالى 99.75%.
وقدرت خسائر هذا القطاع 230 مليون دولار، كما قدر إجمالي الخسائر المباشرة لشركة الخطوط الجوية اليمنية حوالى 200 مليون دولار.
وعلى مستوى النقل البحري اكد القبطان جمال عايش المدير التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، ان المؤسسة تكبدت خسائر بلغت 900 مليون دولار، منها خسائر في البنى التحتية والمعدات والتجهيزات، ميناء الحديدة، وميناء المخا، وخسائر إيرادات المؤسسة وخسائر القطاع التجاري.
وعلى مستوى النقل البري اوضح وليد الوادعي، رئيس الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري، ان خسائر الهيئة بلغت 11.7 مليون دولار، منها 6 ملايين دولار خسائر مباشرة و5.7 مليون دولار خسائر مالية.