رصد لحالات التصعيد العسكري للعدوان قبل وأثناء الهدنة المزعومة
233
Share
تقرير – زيد الغرسي
– يسعى العدوان السعودي الامريكي من خلال اعلانه الهدنة من طرف واحد الى عدة اهداف من وراء هذا الاعلان كامتصاص غضب الشارع اليمني حول الجريمة التي ارتكبها في القاعة الكبرى بالإضافة الى تجنب ردة فعله وتحركه للجبهات للثأر لدماء الشهداء ، وفي جانب اخر يتخذها كغطاء لتحركاته وتصعيده في مختلف الجبهات العسكرية والاقتصادية والامنية وهنا سأذكر بعض خطوات التصعيد الميداني التي قام بها العدوان قبل وبعد الهدنة المزعومة .
– فتح جبهة البقع على الحدود مع صعده واستدعاء القاعدة وداعش من المحافظات الجنوبية ومن مدينة داريا السورية اليها في محاولة من العدوان إن تبقى المنطقة بؤرة صراع سيعمل على تصويرها انها حرب سنية ” القاعدة وداعش ” شيعية ” انصار الله ” ويغذيها على المدى المتوسط القريب والبعيد حتى لو تم ايقاف العدوان مستقبلا .
– محاولة فتح جبهات جديدة في البيضاء
– غارات للطيران المعادي في اغلب المحافظات اليمنية التي تشهد مواجهات بالتزامن مع شن زحوفات كبيرة لمنافقي العدوان منذ بداية ما سمي بالهدنة .
– كيري يلتقي الجبير في واشنطن لبحث التصعيد في اليمن وفتح جبهات جديدة تحت ذريعة ما اسموه الرد على خروقات الحوثيين وحق المملكة الدفاع عن نفسها وامنها .
– يعمل العدوان السعودي الامريكي حاليا لتقسيم اليمن الى ما يسمى بالأقاليم وفرضه مستقبلا كأمر واقع عبر عدة خطوات منها :
– بن دغر يصرح بانه سيتم اعلان حضرموت اقليم مستقل .
– اعلان سلطان العرادة اقليم سبأ وفك ارتباط البنك في مارب عن صنعاء وعدن .
– اجتماع لقيادات وشخصيات تابعة للعدوان في عدن لانتخاب احمد سالم ربيع علي رئيسا لما سمي بإقليم عدن بعد سلسلة اجتماعات لهم في ابوظبي والامارات تقوم بتنفيذ مشروع تقسيم الجنوب .
– وتأتي محاولة احتلال الحديدة في هذا السياق حيث يريد العدوان احتلالها لفصلها واعلانها تحت مسمى اقليم تهامة بحيث يتم فرض هذه الاقاليم كأمر واقع ومع احتلال الحديدة سيكون اقليم ازال بحكم الواقع اقليما منفصلا عن كل اليمن ومن خلال ذلك يكون العدوان قد حقق احد اهدافه وهو تقسيم اليمن بعد إن عجز عن ذلك في مؤتمر الحوار وكان للقبض على بن مبارك حينها افشال للمؤامرة لكنها تعود مجددا خلال العدوان السعودي الامريكي.
– وفي سياق احتلال الحديدة صرح احد قيادات المنافقين في جهة ميدي العميد عبدالكريم سيف الحدي ل«الخليج» إن دول العدوان اقرت ما اسماه التسريع بتحرير محافظة الحديدة بالتزامن مع استعادة السيطرة على منطقة ذو باب والمخا.
– وفي نفس السياق أيضا تم ارسال كتيبة من مليشيات العدوان من تعز الى جزيرة ميون الواقعة في الساحل الغربي لليمن.
– كذلك وجه اوباما رسالة للكونجرس الامريكي يتعهد فيها بزيادة الضربات الجوية على اليمن بسبب ما اسماه تهديد الملاحة الدولية في البحر الاحمر .
– المؤامرة كبيرة على اليمن ويرى النظام السعودي الامريكي انه لن يوقف عدوانه الا بعد إن يحقق اهدافه وهذا ما ينبغي إن نعرفه ولذلك ليس هناك أي حل لمواجهة ذلك وانهاء العدوان الا الصمود ورفد الجبهات بالرجال والاموال وعدم التهاون والتخاذل والتنصل من المسئولية لان عاقبة ذلك وخيمة