هذا ماقاله الصماد لقيادة وزارة الدفاع وقادة المناطق العسكرية في إجتماع اليوم
222
Share
يمانيون../
ترأس الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى بحضور نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة ورئيس اللجنة العسكرية والأمنية اللواء الركن محمد عبد الله القوسي، بصنعاء اليوم إجتماعا موسعا ضم قيادة وزارة الدفاع وقادة المناطق العسكرية
جرى خلال الإجتماع الذي حضره القائم بأعمال وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن حسين خيران ونائب رئيس الأركان العامة اللواء الركن زكريا الشامي، مناقشة أوضاع الجبهات والمناطق العسكرية والخطط التي اعتمدتها رئاسة هيئة الأركان لتعزيز أوضاع الجبهات ومواجهة التصعيد الذي يخطط له العدوان السعودي الأمريكي وتحالفه على اليمن ومواجهة كل المخاطر المحتملة وفق التوقعات العملية والظروف العملياتيه في مختلف المناطق.
واستعرض الإجتماع تقارير الأداء العملياتي وتقارير الدعم اللوجستي والجاهزية في مختلف الوحدات وفق الخطط البديلة التي عملت رئاسة الأركان وقيادة المناطق العسكرية من خلالها لإمتصاص أثر غارات العدوان على المناطق العسكرية في كل محافظات الجمهورية والتكامل الذي تحقق بين الجيش واللجان الشعبية وحقق الإنتصارات في كل الجبهات والدعم الشعبي والقبلي الذي وفر بيئة يمنية متكاملة في صد العدوان السعودي الأمريكي وكسر شوكته وحماية اليمن من الغزو والإحتلال والتقسيم، والمؤامرة التي أريد له أن يقع فيها .
وتناول الإجتماع القرارات التي اتخذتها قيادة وزارة الدفاع لمواجهة الورقة الإقتصادية التي يستخدمها العدوان كسلاح لاستهداف الصمود اليمني والوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي .. مثمنا دور اللجان الاقتصادية التي تعمل ليلا ونهارا لمواجهة استهداف أقوات المواطنين واحتواء أي تداعيات أرادها العدوان وتحالفه وصمت المجتمع الدولي وعجزه.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بالانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية وما سطروه من بطولات فذة وانجازات غير مسبوقة في كل الجبهات والمحاور والبيئات القتالية .. مشيرا إلى الجهود المخلصة والوطنية الصادقة التي يبذلها قادة المناطق العسكرية وقيادة وزارة الدفاع في هذه المرحلة الوطنية الحساسة والمفصلية.
ونوه بالحكمة التي تدار بها المعركة وما عكسته من إستراتيجيات عسكرية ناجحة ومبتكرة حققت الإدارة المثلى للموارد وفائض القوة البشرية والمادية وما يجب أن يبنى عليه حاضرا ومستقبلا .
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى على ما ينتظره كوادر الجيش واللجان الشعبية في الجبهات من عناية واهتمام والعمل على أن تكون إدارة الحاضر والمستقبل عند مستوى التضحيات التي يقدمونها يوميا من أجل مستقبل الوطن وعزته وكرامته وحريته واستقلاله وأن يكون مستقبل اليمن والأجيال متحررا من كل أنواع الهيمنة ومصادرة القرار والقدرة على استثمار الإمكانات وأهمها الثروة البشرية القادرة على تحقيق المستحيل والإستفادة من المقومات البيئية والاقتصادية الواعدة في كل المجالات.
فيما أشار نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة إلى الدور الحيوي والهام الذي قدمه قادة المناطق العسكرية والأمنية في الحفاظ على البنية البشرية للجيش من الإستهداف المباشر للعدوان من بداياته .
وأكد أهمية أن يستمر العمل المثمر في إدارة المعركة على النحو الذي يحقق الانتصار ويعزز الصمود اليمني القوي والثابت والمستمر.