أفق نيوز
الخبر بلا حدود

العلامة عبد المجيد الحوثي: مؤتمر علماء اليمن كان صفعة قوية للعدوان

211

يمانيون – صنعاء:

قال الأمين العام للمتقى الإسلامي السيد العلامة عبد المجيد الحوثي إن “مؤتمر علماء اليمن” الذي حضره كوكبة من علماء اليمن من مختلف المذاهب الإسلامية الشافعي والزيدي والصوفي والسلفي مثّل صفعةً قوية للعدوان .

وأكد السيد عبد المجيد الحوثي بأن المؤتمر كان رسالة واضحة الى علماء المسلمين “أن اتقوا الله في دماء اليمنيين ولا تبرروا للعدوان السعودي الأمريكي جرائمه فـ(من شارك في دم امرء مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله مكتوباً بين عينيه آيسٌ من رحمة الله) .

و أضاف العلامة الحوثي بأن المؤتمر أوضح بالأدلة القاطعة بطلان و كذب الدعوى السخيفة باستهداف اليمنيين (للحرمين الشريفين و مكة المكرمة حرسها الله تعالى) .

معتبراً هذه الافتراءات من “الاستغلال الحقير والمنحطّ للمشاعر المقدسة وتوظيفها في الحرب القذرة و الاغراض السياسية و هذا يدلل على عدم أهليّة مملكة الشر لادارة الحرمين الشريفين “.

وقال العلامة الحوثي بأن هذا الافتراء ليس بالغريب فبمثل هذه الكذبة كان العدوان قد بدأَ الحرب الظالمة على اليمن بدعوى أنها لحراسة الحرمين الشريفين و لكنها سرعان ما تلاشت وعلِم الجميع كذبها .

وأشار العلامة إلى أنه وبعد أن أحسّت المملكة بتورطها في حرب اليمن وعدم خروجها بأي فائدة ولا تحقيق هدف أعادت استغلال ملف الحرمين الشريفين و توظيفهما في حربها القذرة .

وأوضح الحوثي بأن قضية (استهداف الجيش اليمني و اللجان الشعبية لمكة المكرمة حرسها الله تعالى) يعلم الجميع يقيناً كذبها وزيفها .

وتساءل العلامة الحوثي حول الغرض والفائدة لليمنيين من استهداف المشاعر المقدسة و هم أكثر المسلمين تعظيماً لها و لبقية المشاعر المقدسة للمسلمين ومنها القدس الشريف الذي يقف الشعب اليمني مع قضيته العادلة و هو أول من يخرج للميادين للتضامن مع الشعب الفلسطيني و الاقصى الشريف.

وأردف متسائلا .. لماذا لم يستهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية_منذ بداية العدوان_ المدنَ السعودية كنجران وجيزان و أبها والخميس و الطائف وجدة مع أنها تحت مرمى نيرانهم (و مع أن العدوان السعوامريكي يقتل عشرات الآلاف من المدنيين في كل محافظة و منطقة و قرية ) فلماذا لم يستهدفها للضغط على العدوان في إنهاء الحرب الظالمة إلا لأنها تتخالف مع قيم ومبادئ الدين الاسلامي الحنيف الذي أاخبر النبي صلى الله عليه واآله أنه من اليمن واليمنيين و أن الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية فهل يعقل “أن يمن الايمان والحكمة يعتدي على اشرف البقاع واعظمها حرمة عند الله .

وأضاف مشيرا بقولة أليس العدوان يتغطّى تحت قدسية الحرمين الشريفين ورداء الاسلام من بداية العدوان فحاول (أن يقول إن حربه إنما هي للدفاع عن الحرمين الشريفين استغلالاً لمشاعر المسلمين وإرادة للزجّ بهم في حربه وعدوانه الغاشم و بعد تلاشي هذه الدعوى قام بادّعاء إقامة حلف إسلامي و تلاشى هذا التحالف المزعوم واليوم يفتري على اليمنيين استهداف مكة المكرمة) أليس هذا يدل كل عاقل على مدى الاستغلال الرخيص للاسلام ومقدساته التي هي مقدسات جميع المسلمين في شرق الارض و غربها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com