الوكيل السقاف يدشن مشروع تدريب السجينات توزيع الحقيبة المدارس لأبناء السجناء بالأمانة
201
Share
كتب/ حسن شرف الدين
دشن وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات علي السقاف مشروع توزيع 100 حقيبة مدرسية على 100 من أبناء السجناء وأبناء المفرج عنهم الذي تنفذه مؤسسة السجين الوطنية تحت شعار “مستقبلي ومدرستي ينشدان عودتي”.. كما دشن مشروع تدريب وتأهيل السجينات بإصلاحية صنعاء المركزية الذي تنفذه المؤسسة تحت شعار “نحو سجناء وسجينات قادرين على العمل”.. بتمويل من مجموعة الحباري وشركة شارب للتجارة.
وفي وأشاد وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات علي السقاف بمبادرة مؤسسة السجين الوطنية في توفير الحقيبة المدرسية لأبناء السجناء وأبناء المفرج عنهم، وهي شريحة يجب الاهتمام بها لظروفها الصعبة التي تمر بها خصوصا مع استمرار العدوان السعودي الامريكي على اليمن.
وأضاف الوكيل السقاف: لقد جاء هذا المشروع ومشروع تدريب وتأهيل السجينات بإصلاحية صنعاء المركزية بعد إكمال أمانة العاصمة صنعاء من المرحلة الأولى لإعادة تأهيل السجن المركزي، والبدء قريبا بالمرحلة الثانية لرص الطواريد والأسقف وترميمها.
ودعا وكيل أمانة العاصمة رجال المال والأعمال إلى النظر بجد لأوضاع السجناء على جميع المستويات التأهيلية والصحية والتغذوية والبيئية.. خصوصا وأن العدوان السعودي الأمريكي ألحق الضرر بالسجناء والسجون، ويجب أن نقوم بواجبنا تجاه السجناء.
وخلال التدشين ألقيت عدد من الكلمات لمدير التأهيل والإصلاح في إصلاحية المركزية العقيد عبدالله الحكيم ومدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة مجيب الفاتش ومدير عام البحوث في أمانة العاصمة صنعاء عبدالرحمن المعلمي.. أكدت جميعها أهمية تضافر الجهود لما يخدم السجناء وأسرهم في الخراج والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أسرهم في الخارج.. مشيدين بجهود مؤسسة السجين الوطنية في السجن المركزي والسجون الاحتياطية من ناحية ترمميها وإعادة تأهيلها وتوفير التغذية وما يحتاجه السجناء من تدريب وتأهيل وغيرها.
من جانبه أشار المدير التنفيذي لمؤسسة سجين الوطنية فضل محرز في كلمته الترحيبية إلى تدشين مشاريع المؤسسة الحقيبة المدرسية وتدريب وتأهيل السجينات يعتبر اختتام مشاريع العام 2015م التي شهدت كثير من البرامج التأهيلية والاجتماعية أبرزها حملة نظافة السجون ومشروع المعسرين الذي يعتبر من أكبر البرامج التي تنفذها المؤسسة.
وأضاف محرز: لقد نجحت المؤسسة في إطلاق سراح 120 سجينا.. وهي بصدد إطلاق سراح 15 سجينا خلال الأيام القادمة بتكلفة حوالي 34 مليون ريال.. كما أن المؤسسة تقدم بعض الخدمات كعادة الصيانة للسجون والحملات الصحية وتوعية السجناء وتوزيع بعض الأدوية.
وأكد محرز على أهمية الشراكة الحقيقية بين القطاع المدني والقطاع الخاص والقطاع الحكومي بما يعزز الجهود في خدمة السجناء وأسر السجناء.
وفي ختام التدشين قام وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات علي السقاف ومدير التأهيل والإصلاح بالإصلاحية المركزية العقيد عبدالله الحكيم ومدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة مجيب الفاتش ومدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بأمانة العاصمة يحيى المآخذي ومدير عام البحوث في أمانة العاصمة وممثلي عدد من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركات بالتوقيع على “وثيقة رعاية السجناء” التي تؤكد على أهمية تضافر جميع الجهود من أجل رعاية نزلاء السجون والاهتمام بهم والعمل على تنميتهم وتأهيلهم وبناء شخصيتهم الإيجابية، والسعي من أجل نيل حريتهم ليكونوا لأنفسهم ووطنهم أفراداً فاعلين .