خلف غبار بحث العدوان الصاخب عن أي إنجاز، يرتكب نظام آل سعود أبشع الجرائم بحق اليمنيين المقيمين على الأراضي السعودية، في كل سجون المملكة ينزف اليمنيون أعمارهم في ظل صمت لكل المنظمات العالمية، وليس الأمر جديدا فالإجرام السعودي المتعدد أخذ أشكالا تلغي كل معالم الجوار.
ثلاثة أشقاء من قبيلة آل مفلح بمديرية كتاف المحاذية للأراضي السعودية كانوا هذه المرة هم ضحايا الإجرام السعودي، حيث أكدوا تعرضهم للتعذيب في سجون آل سعود.
وفيما تعمد أبواق العدوان في الداخل والخارج تزييف الحقائق تأتي الحقائق تباعا على السن من كانوا في يوم من الأيام عرضة للمضللين وأكاذيبهم.
العدل هو المطلوب لا من النظام السعودي المجرم بل من العالم يقول المحررون من سجون النظام السعودي، وأيا ما كانت ذرائع النظام السعودي فان الحقائق المغيبة لم ولن تبقى كذلك ويوما ما سيخرج كل أولئك من السجون وسيكون لهم مواقف من النظام السعودي الذي ظنوه يوما جارا صديقا.
