تصريحات خطيره للرئيس الامريكي “ترامب” حول الدول الخليجية والسعودية
يمانيون – تقرير /ابراهيم جعدار
فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية ليصبح الرئيس 45 للولايات المتحدة فيما خسرت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون الذي كانت منافسآ كبيرآ لترامب والذي كان لها النصيب الأوفر في الدعم الدولي والتأييد الخارجي، وسرعان ما تبدلت المواقف وتباينت ردود الأفعال الدولية بعد فوز ترامب الذي قوبلت بالرفض من البعض والقبول من البعض الآخر.
وعلق مارتن شولتس رئيس البرلمان الأوروبي أن انتخابات دونالد ترامب رئيسآ للولايات المتحدة سيجعل العمل أصعب بالنسبة للإتحاد الأوروبي بحسب تصريحات نشرتها بعض من الوكالات الأمريكية كما تمنى مارتن أن يجد مساحة للتعاون في العمل وأكد على احترام الرئيس المقبل للولايات المتحدة .
أما بشأن الموقف الروسي والذي يعتبر الخصم الأكبر والمنافس لأمريكا سارع بوتن إلى تهنئة ترامب وعبر عن أمله في التعاون لإخراج العلاقات الامريكية الروسية من وضع الأزمة والتوترات التي تعيشها البلدين كما تواصلت ردود الأفعال الدولية ليعبر وزير العدل الألماني هيكو ماس على تويتر أن فوز ترامب برئاسة الولايات المتحده لن تكون نهاية العالم ولكنه سيزداد جنونآ.
أما المواقف العربية فقد توالت ردود الافعال بين مؤيد ورافض ومتخوف وخاصة الدول الخليجية الداعمة الأساسي للمرشحة هيلاري كلينتون الذي تمنت لها الفوز مقابل خسارة ترامب الذي تعتبره غير مجدي للرئاسة الامريكية لسياسيته الخارجية تجاه الدول الخليجية هذا وحاربت المرشح ترامب طيلة حملاته الانتخابية وخاصتآ بعد أن توعدها وتحديدآ السعودية بدفع المليارات مقابل حمايتها كما وصفها حسب قوله بالبقره الحلوب.
وفي أحد الحملات الانتخابية كان قد قال أمام المؤتمر الوطني أن الدول الخليجيه لا تمتلك شيئًا غير الأموال وعن تواجد دول الخليج ومكانتها قال إنها من دوننا لم يتسنى لها لتكون موجوده.
فيما قال ترامب بعد فوزه أن النظام السعودي يحارب في اليمن من أجل النفط المتواجد في الأراضي اليمنية ووصف من يعتقد غير ذلك بالأحمق.
وهذا ويترقب العالم القيادة الجديدة للولايات المتحده وخاصة أن المنطقة تخوض أوضاع حساسة وأبرزها التواجد الأمريكي في العراق والحرب الدولية ضد مايسمى بداعش وقضية سوريا المحور الأساسي للخلاف بينهما مع روسيا ونجاح الحوارات المتواصلة والتنسيق المعلوماتي في حلب خصوصاً والمنطقة عموماً.
وفي الأخير السؤال الذي يتبادر إلى أذهان الرأي العالمي هل سينفذ ترامب توعداته حول دول الخليج أم أنه سيغرق في المال السعودي كمن سبقه ويحذو حذوهم سنترك الإجابة للأيام القادمة لتجيب بما تشهده…
المصدر “موقع يمانيون “