تدشين “حملة توعوية حول مخاطر مرض السرطان ” في مدارس أمانة العاصمة

يمانيون../

دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان اليوم بأمانة العاصمة حملة توعوية لطلاب وطالبات مدارس الأمانة حول مخاطر مرض السرطان.

وفي تدشين الحملة بمدرسة آفاق المعرفة الحديثة فرع الطالبات بمديرية شعوب بالأمانة، أشار مدير عام المديرية مهدي عرهب إلى الأهمية التي تكتسبها حملة توعية طلاب وطالبات المدارس بمخاطر مرض السرطان وكيفية الوقاية منه مبكرا.

ونوه بدور مؤسسة السرطان ومدرسة آفاق المعرفة الحديثة فرع الطالبات لتدشين حملة التوعية بمخاطر مرض السرطان وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار ، ما ضاعف معاناة مرضى السرطان نتيجة إنعدام الدواء.

وأكد أهمية توسيع الحملة لتشمل مختلف مدارس المديرية وتوعية الطلاب والطالبات والمعلمين بهذا المرض بما ينعكس إيجابا على التوعية المجتمعية .. مبينا أن جمع التبرعات لمرضى السرطان تسهم في تخفيف معاناتهم .

فيما أشار رئيس مجلس إدارة مدارس آفاق المعرفة الحديثة فهد شرف الدين ومدير عام المدارس مشتاق البازلي وممثل المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان القاسم الشهاري، إلى أهمية الحملة في توعية الطلاب والطالبات بالأضرار والمخاطر التي يسببها مرض السرطان والوقاية منه خصوصا في ظل إرتفاع عدد الإصابات بمرض السرطان في أوساط المجتمع.

ودعا المتحدثون إلى تضافر جهود الجميع لنشر الوعي في أوساط المجتمع بمسببات المرض وطرق الوقاية منه وأهمية إجراء الكشف المبكر لهذا المرض في المراكز المختلفة.

وأكدوا أهمية إضطلاع المؤسسات والجهات ذات العلاقة بالتعريف بمخاطر مرض السرطان بما في ذلك سرطان الثدي وعنق الرحم” ومسبباته، ومخاطره وسبل الوقاية منه، وآليات مكافحته وتسليط الضوء على هذا المرض وإيجاد آلية للوقاية منه والحد منه.

كما استعرضت الدكتورة رضية المذحجي من المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان البدايات الأولى للسرطان وإنتشاره وتوسعه في جسم الإنسان والعوامل المساعدة للوقاية منه بما في ذلك الكشف المبكر لهذا المرض.

وأشارت إلى أن مرض السرطان غير قاتل وقابل المريض للشفاء في كثير من الأوقات .. لافتة إلى أن المؤسسة تنفذ عدد من الأنشطة والحملات التوعوية في سبيل الوقاية من هذا المرضى بالإضافة إلى أن المؤسسة تقوم بإيواء النساء المصابات بهذا المرض في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات وتقدم لهن الدواء اللازم.

تخلل التدشين فقرة تعبيرية عن مرض السرطان قدمتها طالبات ثاني ثانوي بمدرسة آفاق المعرفة، وقصيدة شعرية جسدت مشاعر الإبناء تجاه الأباء وحرمان البعض منهم لحنان الوالدين جراء فقدانهم بسبب مرض السرطان.