أفق نيوز
الخبر بلا حدود

صلاةٌ في محرابِ العشق

222

بقلم/ جهاد صلاح الدين

قل للقصيدةِ والحروفِ توردِيْ

عطراً إذا ذُكِرَ الحبيبُ وغردِيْ
بُوحيْ بأسرارِ المحبةِ والهوى

وصِفِي حبيبَكِ ياعيونُ ورددِيْ
فالحبُ آياتٌ تلــوتُ بيانَها

حتى بلغتُ مِنْ المحبةِ مقصدِيْ
كلٌ بحبِ المصطفى قالَ الذِيْ

بهِ ينتشي العشقُ العظيمُ السرمدِيْ

إلا أنا حرفي عقيمٌ حائرٌ

والصمتُ أبلغُ في رحابِكَ سَيدِي
ها قد أتيتُكَ والدموعُ لها لظىً

والشوقُ للحزنِ المشوَّهِ يرتدي
وطني ببابِ الموتِ يجثو والأسى

بالقاذفاتِ لنا يروحُ ويغتدي

لكنَّ قلبي في هواكَ ملاذُهُ

فلأنتَ للآهاتِ بلسمُها الندِيْ

يا نبضَ هذا الكونِ في إشراقِهِ

أُهديكَ قلبي فوقَ ما خطتْ
يدِيْ
روحي بحبِكَ تختفي أوجاعُها

من ذا بِحُبِّ المصطفى لا يهتديْ
قولي لِمن عشِقُوا محمدَ إننِيْ

قد مِتُ في عشقِ الحبيبِ محمدِ
ياشمسُ مِنْ ذكرِ الحبيبِ تزينِيْ

يا كُلَّ لوحاتِ الجمالِ هنا اسجدِيْ
فالكونُ كلُ الكونِ بات متيماً

بمحمدٍ يانشوةَ الحبِ اشهدِيْ

الشعرُ أقسمَ والمشاعر دونتْ

أنَّ المحبةَ والغرامَ مُحمدِي

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com