بعدما توقع فلكيون أن يشهد العالم نهايته في ديسمبر 2012، وجرى الترويج للأمر دون أن يحصل شيء في نهاية المطاف، خرج باحث فلكي أخيرا بتوقع جديد مفاده أن الدمار سيحل على الأرض بعد أشهر قليلة.
قال الباحث دافيد ميد أن كوكبا مجهولا يتقدم صوب الأرض وسيصطدم بها حتما في أكتوبر المقبل، زاعما أن هذا الخطر أمر معروف لدى النخب، لكن تم إخفاؤه على عامة الناس تفاديا لإصابتهم بالفزع.
وأوضح ميد، وهو من وضع كتاب “الكوكب المجهول..الوصول 2017″، أن نجما مظلما يقل حجمه عن الشمس تحوم حوله 7 أجسام منها كوكب “نيبيرو المفترض”، يشق طريقه باتجاه قطب الأرض الجنوبي.
ويعتقد الباحثون المهووسون بنظرية المؤامرة أن تأثير الجاذبية لكوكب “نيبيرو” أدى إلى إرباك مدارات عدد من الكواكب، قبل مئات السنين، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويرجح باحثون وجود كوكب افتراضي يسمونه “نيبيرو”، قائلين إنه أكبر من كوكبنا الأرض، ويقع على حافة المجموعة الشمسية، لكن وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” نفت وجوده بالمطلق.
ولم تسلم توقعات الكاتب من الانتقادات، إذ يقول أحد المعلقين على الكتاب إن الباحث يستهل عمله بالحديث عن أمور علمية خالصة، لكنه سرعان ما يستفيض في معطيات دينية، كي يضفي مصداقية على توقعاته بخراب الأرض، في أواخر العام الجاري.
ويرى المنتقدون أن توقعات ميد لا تخرج عن نطاق التحذيرات غير المبنية على أسس علمية، لأجل خلق ضجة بين الناس، دون تقديم أدلة ملموسة تثبت ادعاءه.