نظراً لأهميتة الإستراتيجية وموقعة الجغرافي تسعى قوى العدوان السعوأمريكي منذ بداية العدوان وحتى الأن للسيطرة على باب المندب ، إمعان قوى العدوان السعوأمريكي في السيطرة على باب المندب ليس إلا رغبة أمريكية إسرائيلية بإمتياز لأن إسرائيل ترى من أطماعها في السيطرة على المياه العربية وخصوصاً باب المندب واجب ديني وشعار توراتي وحماية قومية للوجود الإسرائيلي .
ولهذا يدرك الإسرائيليون أن تحكَّم العرب في الموارد المائية يعني قيام مشروع أمن قومي عربي يهدد الوجود الإسرائيلي في المنطقة ؛ لذلك سعت إلى التطبيع مع بعض الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وزرعت النعرات الطائفية في أوساط الشعوب العربية وأدخلتها في صراعات وحروب فيما بينها لتقويض فكرة بناء أمن قومي عربي وقد نجحت في مخططها هذا ،
وبالتالي ضمنت حماية أمنها القومي على حساب الأمن القومي العربي ، كذلك يطمع كلاً من الأمريكيين والإسرائيلية في التحكم بطريق التجارة العالمية للتحكم بإقتصاد الدول العربية والإسلامية وتضمن بقائها أداة من أدواتها ، لذلك رمت كل ثقلها من أجل تحقيق ذلك الهدف ، فقامت بتوجيه قوى العدوان السعوأمريكي بالدفع بمرتزقتها إلى شن العديد من الزحوفات على مواقع أبطال الجيش واللجان الشعبية ،
وبرغم الغطاء الجوي والبحري الذي يساندهم في الزحوفات إلا إنها بفضل الله وبفضل سواعد المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية تبؤ بالفشل ، وبعد أن فشلوا في السيطرة والتقدم في أي جبهة من جبهات القتال عادوا من جديد إلى شن الزحوفات التي تصدى لها أبطال الجيش واللجان الشعبية فأفشلوا مخططاتهم وكسروا شوكتهم وحطموا معنوياتهم وقاموا بتأديبهم أدباً يليق بهم حتى أنهم جعلوا من باب المندب باب جهنم في وجوة الغزاة ومنافقيهم الأمر الذي أفشل مخططاتهم الرامية إلى السيطرة على باب المندب .