فتاة عراقية تروي حكايات مأساوية عن استغلال “داعش” الجنسي لها
يمانيون – متابعات
تتكشف كل يوم حكايات تكشف مدى الجرائم التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي، في العراق وسوريا، وهذه مأساة فتاة تعرضت للاستغلال الجنسي، من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، وعاملوها باعتبار أنها عبدة لديهم.
الفتاة الإيزيدية “لمياء الحاج بشار”، أصيبت في انفجار هائل، وترك ذلك أثرا على وجهها، وهو ما يسبب لها ألما نفسيا كبيرا، غير أنها كلما تتذكر ما تعرضت له على يد عناصر تنظيم “داعش”، يزيد ألمها، حيث تم التعامل معها من قبل عناصر التنظيم “كرقيق جنس”، بالإضافة إلى الاعتداء عليها بالضرب، وتقييدها بالسلاسل أغلب الوقت، غير أنها امتلكت الشجاعة وهربت من يد التنظيم وتقييم حاليا في ألمانيا.
وروت لمياء حكايتها لمراسل “ديلي ميل” البريطانية، فقالت إن التنظيم الإرهابي قتل والدها وأخوتها، وخطفوها، وأبلغوها أنه تم استرقاقها بواسطة القاتلين الذين أخذوها، وأضافت أنها استمرت على هذا الوضع لعامين كانت تتعرض خلالهما للضرب والاغتصاب، على يد عدد كبير من الرجال من بينهم رجال كبار في السن. تقول “ألقوا بي في غرفة وقام أربعون شخصا باغتصابي متعاقبين”. ورغم هذا الوضع لم تستسلم، فتضيف “هؤلاء الرجال أكثر من وحوش. وبقيت قوية لأنني كنت أرغب في تحدي الحياة التي فرضوها علي.
