هذه حقيقة تزويد البنك المركزي اليمني بصنعاء بــ200 مليار التي طبعت بروسيا
يمانيون../
-
نفى مصدر في حكومة الانقاذ الوطني، صحة التسريبات بشان وجود اتفاق غير معلن مع الفار هادي ومرتزقة الرياض حول تقاسم المبالغ التي تم طباعتها في روسيا بحيث يتم تزويد البنك المركزي اليمني بصنعاء بــ 200 مليار ريال منها.
واعتبر المصدر التسريبات الصادرة من الابواق الاعلامية لمرتزقة الرياض، واحد من ضمن عدة اساليب تنتهجها للتهرب من التزاماتها ومسؤولياتها في الايفاء بصرف مرتبات موظفي الدولة واصرارها على التصرف بمنطق العصابات في السرقة والنهب في اطار مخططها المدعوم سعوديا واماراتيا للانتقام من الشعب اليمني الرافض لسلطتها غير الشرعية.
ولفت المصدر مفضلا عدم كشف هويته أن بن دغر دأب منذ استلام 200 مليار ريال كدفعة اولى من العملة الوطنية التي تم طباعتها في روسيا وتفاوض عليها محافظ البنك المركزي اليمني محمد بن همام اواخر العام 2015م، على تكرار التصريحات والاشتراطات والتي تؤكد ان من استدعوا دول خارجية لقتل شعبهم واحتلال بلدهم لا يمكن ان يلتفتوا لاي كوارث اخرى يرتكبونها بحق المواطنين وتعميق معاناتهم الاقتصادية والانسانية.
وأوضح ان الفار هادي وحكومة الرياض، يخاطبون بتصريحاتهم حول صرف الرواتب المجتمع الدولي الذي يغطي على جرائمهم ولا يضعون اي اعتبار للشعب اليمني ومعاناته ما داموا قادرين على تضخيم ارصدتهم وثرواتهم الشخصية بغض النظر عن الوسائل الدنيئة التي يسلكوها في سبيل تحقيق ذلك.
واستبعد المصدر، ان تنفذ الاعذار من جعبة بن دغر، للمضي في مخططه للانتقام من الشعب اليمني، والذي وضع نصب عينيه منذ تسميته غير القانونية رئيسا لحكومة المنفى استهداف البنك المركزي اليمني اخر الحصون الاقتصادية لتماسك اليمن شعبا وارضا، واتهاماته المتكررة والكاذبة بالتدخل في عمل واستقلالية البنك، وصولا الى تعطيل مهامه ووظائفه بعد قرار النقل غير الدستوري.
وكان قرار الفار هادي غير الدستوري بنقل البنك المركزي اليمني في سبتمبر الماضي، بايعاز من تحالف العدوان السعودي، تسبب في توقف صرف مرتبات اكثر من مليون و200 الف من موظفي الدولة يعيلون 8 ملايين شخص، بعد ان ظل صرف الرواتب منتظما منذ بدء العدوان السعودي ولجميع موظفي الدولة وفي كافة مناطق اليمن دون استثناء.
- المستقبل نت