لم يهمه الأمر .. دراسة واقعية لـِ أصول ” آل سعود ” اليهودية ..
536
Share
يمانيون – دراسات
وقبل هذا نشير أن في تقفي هذا الأصل وبعد التزوير والتكتم لهذه العائلة بحيث وصل الأمر لملاحقة كل من يحاول أن يكتب عن جرائم وفسق وأصل هذه العائلة ولعلهم نجحوا في أغتيال بعض من كتب عن حقيقتهم سواء كان الكاتب من “أهل الحجاز” السعودية أم من خارجها . يوجد نوع من الصعوبة ولكن يأبي الله الا أن يحفظ الحقيقة لأن هذا من مصاديق عدله الحاكم في هذا الوجود وهذه البشرية .
فوصلت لنا الحقائق عن هذه العائلة وأصلها من خلال من عاصرهم وأهم وسيلة خلدت هذه الحقيقة هي الأشعار كما هو معروف عند العرب أن تخليد الحادثة يتم من خلال الشعر . ولذا سوف نعتمد في تبيان أصل العائلتين اليهوديتين “آل سعود” و”آل الشيخ” من خلال الأشعار التي وصلتنا لنا ممن وقفوا وحابرو هتين العائلتين في القديم وكذالك من الكتب التي كتبت عنهم بالسن من عاصرهم .
ان البحث في شجرة هاتين العائلتين يجعلك تقف عند تضارب كبير في شجرتيهما وهذا راجع لأولئك الذين طبلوا وزمروا لهاتين العائلتين بحيث تصابق الكثير من ضعاف النفوس وعشاق الدنيا لكسب رضا هاتين العائلتين من خلال كتابت تاريخ يمدحهم ويعظم من شأنهم وهذا التكالب هو الذي أوقع الكتاب في التضارب في الحديث عن أمجاد هاتين العائلتين المزيفو وكذالك تسابق وضاع الأنساب في وضع شجرة هاتين العائلتين اليهوديتين “آل سعود”و”آل الشيخ” فنسبهم البعض الى قبيلة “ربيعة”ونسبهم البعض الى قبيلة”عنزة” . وتضارب الناسبين والكتاب .
ونحن هنا سوف نعتمد على مارواها المعاصرين ووكان يعرفه المتقدمين من “أهل الحجاز” السعودية الأن وكذالك سأعتمد على أول شجرة أقروها “آل سعود” لأنفسهم بعد أن زور واضعها المسمى “محمد أمين التميمي” وهذا الأخير— هو الذي وضع شجرة الملك”فاروق البولوني” في مصر—بعد أن قبض من آل سعود مبلغ مالي قدره (35 ألف جنيه) مصري في 1943 م من السفير السعودي في القاهر أنذاك المسمى “عبد الله ابراهبم فيصل” .
و”محمد التميمي” شغل عدت مناصب بعد تزلفه “لآل سعود” ووضع شجرتهم فسلموه “آل سعود منصب “مدير مكتبات المملكة السعودية” ولكن في ذالك الزمن لم يقدروا “آل سعود”تغطيت كل أجدادهم فكان في الشجرة أجدادهم المعرفين بأنهم يهود .
ملاحظة مهمة: ان “آل سعود” تجاهلوا أجدادهم الأوائل وسموا عائلتهم على اسم جدهم “سعود الأول” فسموا أنفسهم “آل سعود” ليغطوا ماسبقه من أجداد اسماؤهم يهودية .
شجرتهم حسب ما أقره “عبد العزيز بن سعود”والتي وضعها المذطور “محمد أمين التيميمي” وسنبدأ بمن يحكم الآن وهو “عبد الله” مع مراعات أن بعض لم يكونوا موجودين زمن وضع شجرتهم الخبيثة التي وضعت في زمن “عبد العزيز”.
سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمان بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود “الأول” بن محمد بن مقرن –ويقال أنه معرب من مكرن اسم يهودي—بن مردخاي بن ابراهيم بن موشي بنربيعة . وهذا القدر كافي لما نريد توضيحه
وبعد أن وضحنا النسل الخبيث نعود لنقف عند المسمى “مردخاي” ونسرد قصته .. قصة اليهودي “مردخاي “جد “آل سعود” في حوالي سنة (851) هجري سافر ركب من نجد من قبلة “عنزة” وبالتحديد من فخذها المسمى “بالمصاليخ”أو “المساليخ” –الاختلاف راجع لنطق باسم—الى العراق من أجل جلب الحبوب لنجد كما هي عادة البدو في الجزيرة العربية وفي الطريق مروا على ال”البصرة”في العراق وهناك تعرفوا على تاجر يهودي يبيع “القمح والرز”وعندما سألهم من أين أنتم أخبروه أنهم من قبيلة “عنزة” من فخض “المصاليخ” –وهنا ظهر المكر والدهاء والخبث اليهودي—وبمجرد أن سمع قولهم بدأ يعانقهم ويرحب بهم مدعيا أنه منهم وسافر به أبوه هاربا الى العراق وهو صغير بسبب خلاف أبوه مع أبناء عمه وبسبب ثأر بين أبوه وابناء عمه وأدعى –وهو ماسطره الشاعر حميدان في قصيدته—أنه قرابته من “المصاليخ” من جهة الأم . ففرح ركب المصاليخ بابن عمهم الجديد وخاصة أنه تاجر حبوب ويمكن فرحوا بالحبوب والبضاعة التي كانوا ينشدونها .
وبعد أن أكرمهم وأظهر لهم حرارة عناق الحية لفريستها قبل هضمها طلب منهم أن يعود معهم الى أرض أجداده المزعومة فلم يكن لهذا الركب الا أن يرحبوا به وبي ماله وبضاعته . وكان الأمر كذالك فعاد معهم وكان دائما يحاول أن يكسب أكبر عدد من المرتزقة ضعاف النفوس بالمال والعطايا ولكي يقوم له بدعاية القرابة بينه وبين قبيلة “عنزة” من جهة فخذ “المصاليخ” .
ولكن فعله وتملقه وسلوكه الخبيث في التودد أثار الشكوك حوله وبعد ذالك أوجد جبهة معادية له قاد هذه الجبهة رجل الدين الشيخ “صالح السليمان العبد الله التميمي” وهو من مشايخ الدين في القصيم .
الجزء الثاني..
وبدأت هذه الجبهة المعادية له بمضايقته وكشف زيف ادعائه مما دفع بهذا اليهودي “مردخاي” جد “آل سعود” للسفر والرحيل الى “الاحساء” مع بعض أتباعه ضعاف النفوس وعباد لقمة الاكل وهناك حرف اسمه قليلا فاصبح “مرخان بن ابراهيم بن موسى” بدل “مردخاي بن ابراهيم بم موشى” ثم بعد ذالك انتقل الى مكان قريب من “القطيف” اسمه الآن “أم الساهل” وحاول هناك أن يأسس بلدة أو مدينة صغيرة تكون بمثابت الامارة له وأسماها “الدرعية” تيمن بالدرع النبي “محمد” صلى الله عليه وآله وسلم الذي اشتراه يهود “بني قينقاع” من مشركي قريش في واقعة “أحد” مع العلم أن الدرع المُشْتَرَى هو ليس لرسول بل لأحد جند الرسول .
والله أعلم وبعد مدة وصل به الأمر أن نصّب نفسه ملكاً على هذه المدينة التي استحدثها وسماها “الدرعية” مما دفع قبائل “العجمان”و”بني خالد” و “بني هاجر” بعد أن كشفوا نواياه الخبيثة الى مهاجمة مدينته ودكها على آخرها وسلبها وحاولت قبيلة “العجمان” قتله ولكن نفذ بجلده وهرب مع مجموعة من أتباعه وخدمه. وهذه المرة عاد الى “نجد” من حيث خرج وبالتحديد الى منطقة اسمها (المليبيد-وعصيبّة) قرب –العارض- المسمات الأن “بالرياض” وهناك استجار بصاحب الأرض الذي اسمه “عبد الله حِجر” وليس كما حرفه بعض كتاب التاريخ بواعز وتقرب “لآل سعود” فقالوا أن اسم صاحب الارض “علي بن درع” ومن هذا الاسم اشتق اسم هذه القرية “الدرعية”
وكذالك “مردخاي”بعد أن استجار بصاحب الارض واجاره صاحب الأرض عمل على اغتيال وقتل صاحب الارض وعائلته ثم غصب الارض منه . وليس كما زور كتاب “آل سعود” أن صاحب الارض أعطى الارض لليهودي “مردخاي” بعد أن ادعوا أن صاحب الارض و”مردخاي ” من عشيرة واحدة. وبعد أن غدر “مردخاي” بصاحب الأرض وعائلته فتح مضاف في هذه الأرض المساماة “بالدرعية” واعتنق الاسلام مصلحة لا قناعة ثم بداء في تكوين طبق من تجار الدَيْنِ والدِيْنِ زيحاول أن يأسس امارته الخبيثة. وكما يقول أحد المأرخين لجرائم وأصول “آل سعود” على لسان من عاش في تلك الفترة أن الذي ساعد اليهودي “مردخاي” في نجاجه هذه المرة بخلاف المرة الأولى هو غياب رجل الدين الشيخ”صالح سليمان العبد الله التميمي” بعد أن اغتاله “مردخاي” في صلاة العصر أثناء ركوعه بمسجد يقع في قرية اسمها “الزلفى” وبعدها بداء “مردخاي” يتزوج النساء العربيات بكثرة ويسمى أولاده بأسماء عربية وكان يدفع الأموال لكا من يقوم له بدعاية وتزوير لتاريخه اليهودي وهنا وكما أشرنا سابقا اختلف المتسابقون من ضعاف النفوس في التزوير فنسبه البعض الى ربيعة وهو ما أقره “عبد العزيز بن سعود” وهناك وكما ادعى “مردخاي “اول مرة من نسبه الى قبيلة “عنزة” وعندما جاء “مردخاي ” من البصرة كان له ولد اسمه المعرب “المقرن” وهذا الأخير أنجب ابن أسماه “محمد” وهو أب “سعود الأول”الذي سميت به العائلة اليهودية “آل سعود” نفسها. والأخير أي “سعود بن محمد بن مقرن بن مردخاي” أنجب ولد أسماه أيضا “محمد” وكذالك هذا المسمى “محمد بن سعود” هو الذي التقى مع المحمد الثاني أي “محمد بن عبد الوهاب” وبدأ في غيهم وظلمهم وجرائمهم وفسقهم باسم الدين . وهنا بدا فصل جديد لعائلة “مردخاي “المسمية نفسها “بآل سعود” ولكن هذا الفصل لم يسبقه فصل من فضاعة المجازر الجماعية التي قاموا بها هذا “المحمدان” ومن كوارث انسانية فعلوها ليبسطوا سلطانهم اليهودي على العرب والمسلمين فكان “محمد بن عبد الوهاب” يفتي بالكفر لمن خالفهم ورفضهم و”محمد بن سعود” وبدعم ومعونة لا حد لها من بريطانيا يقتل مع جنوده –الذين أطلق عليهم اسم الاخوان—كل من خالفهم ووقف ضد أطماعهم وضد دعوتهم للمذهب الجديد فكان فكانت قبائل “العجمان”و”شمر” أكثر القبائل تضررا منهم والى يومنا هذا يحقد “آل سعود” على هاتين القبيلتين وان خف هذا الأمر في السنوات الأخيرة بسبب تناسي الأجيال لما حدث لابائهم وهذه القصة ليست غريبة فهي مدونة في كتب “آل سعود” مع التحريف والتزييف طبعا ولكن تصحيحها تم من خلال بعض أبناء الجزيرة العربية الشرفاء الذين لم يرضوا بهذه العائلة أبدا من خلال نقل تلك الحقب وما توارثته القبائل من حوادث .
وهذا شاهد شعري خالد على هذه القصة المروية وصحتها والقصة مساعدة على فهم الأبيات الشعرية
الشاهد الشعري
ولنبدأ بالقصيدة الشعبية للشاعر المشهور “حميدان الشويعر”
وهو شاعر الشعبي معروف عند “أهل نجد” بحيث يقال أنه بمجرد قوله للقصيدة حتى تتناقلها الكبار والصغار وعمر هذه القصيدة أكثر من (190 سنة) ومازال البعض من أهل نجد ولليوم وخاصة كبارهم يحفظون بعض أبيات هذه القصيدة وخاصة مطلعها هذا ان لم يكونوا يحفظونها كلها , ونشير أن هذا الشاعر “حميدان ” أغتيل وقتل من قبل “آل سعود” بسبب قوله هذه القصيدة لما كان لهذه القصيدة الثورية من وقع في نفوس الناس وبسبب ما أثارته من حمية وحماسة في نفوس الناس لتصدي “لآل سعود” فتم اغتياله من قبل مرتزق “لآل سعود” اسمه “سعد الجعيشن” عندما دس السم له في رغيف خبز وهذه الطريقة في الاغتيال كانت معروفة عند “آل سعود ” لكل من يقف في مواجهة خططهم الدنية اليهودية. المهم كان في المكان الذي يعيش فيه شاعرنا “حميدان الشويعر” اسمه (جبل عوصاء ) وكان في هذا الجبل ذئاب متوحشة تأكل البشر وكان شاعرنا كلما ضاق صدره من الواقع المرير للجزيرة العربية يصعد الى الجبل من أجل أن يريح نفسه وفي يوم نصحه أحد أصدقائه أن لا يذهب الى هذا الجبل مخافة عليه من أن تأكله الذئاب المتوحشة فكان جواب شاعرنا هذه القصيدة
قصيدة “حميدان”
ماهمّن ذيب في عوصا….همنّ عود في الدرعية
ما أخشى ذيب في عوصا ….أخشى شيخ في الدرعية
قوله حق وفعله باطل……….واسلاحه كتب مطوية
خلّى هذا يذبح هذا…………..وهو جالس في الزولية
يدعو باسم دين امحمد……..وأفعاله كفر وأذية
يبرأ منها دين امحمد……….أعماله الشيطانية
واظنه بمحمد يعني…………امحمد الوهابية
يقول أصله من تميم……….تميم (برصة) التركية
امحمد عبد الوهاب………..ومحمد (بن سعود)السعودية
هم طزين في سروال……..ذياك ايشرع لذيّة
تشاركوا باسم الدين………واتنينهم حرامية
اما امحمد ابن اسعود …….فمن أصول يهودية
أبوه أصله مردخاي………راعي الملة العبرية
ضحك على بعض اعنزة..وقال أن أمه مصلوخية
وجابوه لنا من البصرة….حتى أوْصَلُه الدرعية
بزعمهم درع النبي …….شروه القينقاعية
حط درعيه بالقطيف……ومن بعد صارت نجدية
وزعم أنه أرض أجداده..وهي من شرّه برية
جابوا لنا ابن اليهود……الله لا يعيد ذيك الجية
وشرع الظلم باسم الدين..وقال ذي شرعة سماوية
شرع بني اسرائيل……..في أراضينا النجدية
زعم أنه شرع الله……..أو شريعة اسلامية
وقال ان قوله قرآن……وأحاديثه نبوية
وانه من الله مرسول….يخلف رسول البرية
وباسم الدين أصبح يقتلنا…..وسرق أموال الرعية
ودفع الدراهم له…….وأصله واصول الذرية
وجعل أصله أصل امحمد…وشجرتهم عدنانية
بعد هذا يا جماعة….مارضِ نصايحكم لية
لا تنصحون احميدان…من شر ذياب وحشية
مسكينة يذياب البر…تتهم بأعمال ردية
من عهد سيدنا يوسف…والتهمة فوقه مرمية
اذياب البر ما نخشاها…..ولا وحوش البرية
بني اسرائيل اخشاهم……أحقتدهم خيبرية
أخشى أن يحكم في نجد…أسرة بغي يهودية
تشرع شريعة زواج……فيها الأمير يركب خية
والأخت ينكحها أخوها…باسم الأصول المرعية
زواجهم بالألاف……….زواج بلا شرعية
تنويه: أعتذر من الاخوة على بذاءت بعض الألفاظ الموجودة في القصيدة بسبب مصداقية النقل
الشاهد الثاني الشاعر : هو الحجازي “بديوي الوقداني العتيبي” موجهة “لسعود الأول” ويقول فيها أنتم اليهود الذين غدرتم “بموسى” عليه السلام وقتلتم الأنبياء ونحن لم نفعل مثل غدركم لتغدروا بنا هكذا.
ترانا ابحق موسى ما غدرنا….لتجزانا بهذا الغدر ياشين
وكان الغدر منكم وليس منا…..فأنتم قاتلين للنبيين يهودا
قد طمعتم في وطننا……باسم الدين جئتم مستحلين
كشفناكم ولكن ما كفرنا……..كفر…من يقتل الناس البرئين