حمار اليمن يهزم أمراء النفط وملوك الزهايمر
بقلم/ عبدالكريم محمد الوشلي
على مدى عامين من عدوانهم الدموي الحاقد على الشعب اليمني عجز أعراب بني سعود والخليج المتصهينون عن فهم حقيقة الورطة التي أوقعهم فيها سيدهم الأمريكي الصهيوني بدفعهم إلى وحل العداء لشعب مجاور كريم كان الأحرى بهم لو كانوا يعقلون أن يستأنسوه ويتقربوا إليه لا أن يفعلوا ما فعلوه..فكان من الطبيعي -والحال هذا-أن يسقطوا في حفرة الخزي والعار والهزيمة المنكرة..
بنفطهم وثرواتهم الطائلة المشؤمة وأموالهم القارونية التي لم يمتلكوا من عوائدها سوى الغرور والعنجهية والطيش المنفوخ باستدراج وإغواء شياطين النفوذ والشر والجور العالمي الذين ملكوهم أمرهم ومفاتيح الاستفادة الحقيقية من هذه الثروات والاموال.. بكل ذلك استحق هؤلاء الهمج الحمقى الاشد كفرا وغباء ونفاقا لعنة التاريخ والمصير السيئ الاسود..
وهل ثمة أسوأ من أن يختم تاريخهم المتخم بالظلمة والترف الجهول وأوهام العلو الاجوف والكبر التسلطي الوراثي القميء والخيانات الملعونة ، بهذه الهزيمة الماحقة المخزية ، والوقوع أرضا تحت حافر حمار مسكين بوأوه البطولة بغبائهم وسفاهتهم وخواء مكرهم العدواني ومراهقتهم السياسية والإعلامية..؟
أرادوا بإعلامهم الافاك المحترف للسحر الفرعوني الاسود وإعلام تابعيهم ومرتزقتهم النعال أن يستخفوا دمهم مستعينين هذه المرة بحمار جهلوا أنهم أدنى وأغبى وأحط منه بكثير ، فوقعوا في شر أعمالهم ورأى العالم كم هم تافهون ومفلسون وساقطون ومهزومون ، لكن وفق معادلة تليق بهم وبسفالتهم ، وهي المعادلة التي تجعلهم الطرف المهزوم الصاغر في مقابل الحمار..!
والهزيمة هنا شاملة ومغطية لكل الجوانب ولابعاد الأخلاقية والمعنوية الإنسانية وصولا إلى السياسية والعسكرية وحتى الإعلامية..
إنها فضيحة “بجلاجل” يا أبناء عاصفة الشر والإجرام والخيانة والجنون والحقد والغرور الاعمى.
أما المعادلة الكبرى لهذا العدوان الكوني الغادر اللعين والصمود اليمني العظيم المعجز في مواجهته فهي التي تجعل انتصار هذا الشعب المجاهد الصابر المثابر الابي انتصارا في مقابل أعتى وأقوى قوى الاجرام والهيمنة والغزو والإحتلال في هذا العالم وعلى رأسها أمريكا ووصيفات عرشها الشيطاني المتفرعن : بريطانيا ، فرنسا..وغيرهما من سالكي وتابعي هذا الخط الاستعماري العالمي المدمر على مستوى العالم برمته..
فأي فارق هائل وشاسع بين عظمتك يا شعب اليمن الصامد المنتصر وهؤلاء المعتدين المجرمين المهزومين وأدواتهم وأحذيتهم الاقليميين والداخليين..رغم الفارق الصارخ في الإمكانات والوسائل ؟!
وأي سجل سيتسع لجرائم ومخازي وفظائح وعار هؤلاء السفاحين الكونيين وأذنابهم من أحذية النفاق والارتزاق والخيانة الذين شاءت حكمة الله وعدالته بعد أن دبغتهم وأنضجت جلودهم العفنة وجلود ماعولوا عليه من “برادلي” و”إبرامز” و”أباتشي” وغيرها تحت أقدام مجاهدينا الميامين..أن يكون سقوطهم النهائي بكل هيلمانهم العالمي الشيطاني هذا تحت حافر حمارنا اليمني المحظوظ الذي سعى إليه هذا المجد المميز والنادر ! محمولا على غباء بني سعود وأسيادهم ومرتزقتهم الارجاس الانجاس..