الصماد : عناصر حزب الاصلاح متورطة في إغتيال 2000 من عناصر المؤسسة الأمنية
273
Share
يمانيون../
كشف رئيس المجلس السياسي الأعلى الاخ صالح الصماد في المقابلة التي اجرتها معه قناة الميادين وبثتها الليلة عن تورط عناصر حزب الاصلاح في اغتيال 2000عنصر من عناصر المؤسسة الامنية اليمنية ومن الكوادر الوطنية مشيرا الى حجم الاختراق الذي شكله الحزب في المؤسسة الأمنية ..
وأشار الصماد الى مشاركة اسرائيل في العدوان على اليمن وتقديم الدعم المعلوماتي والاستطلاع الجوي وتكامل الادوار بينها وبين السعودية في العدوان على اليمن ومبادرتها منذ ما قبل العدوان لإعلان مخاوفها من التحولات السياسية في اليمن وحرصها على السيطرة على باب المندب وما تقوم به من شراء جزر ارتيرية وصومالية واستغلال الانظمة العربية المنبطحة للهيمنة على الملاحة في البحر الاحمر وباب المندب.
واكد الرئيس الصماد ان الانظمة العربية المتعاونة مع اسرائيل وفي مقدمتها السعودية ستكون اول من يكتوي بنار التواطؤ والعمالة والانبطاح، وان احتلالها هو الهدف القادم لإسرائيل وامريكا وان استهداف اليمن والعدوان عليه يأتي ايضا في هذا السياق ..وطمئن الصماد الشعب اليمني وكل أصدقاء اليمن واحرار العالم بأن المعركة تحت السيطرة، وأنهم فقط بوسائل إعلامهم وأبواقهم الإعلامية يصنعون انتصارات وهمية، مشيرا الى ان المعركة في باب المندب وفي ذو باب والمناطق الساحلية، هي معركة تستهدف كتم ما تبقى من انفاس الشعب اليمني، وانها مرحلة معبرة عن عجز العدوان عسكريا في الداخل اليمني واتجاهه الى معركة كتم أنفاس الشعب اليمني باستهداف الجانب الاقتصادي والمتنفس اليمني في الساحل الغربي.
واشار الصماد الى المدد الشعبي المتجدد لجبهات الصمود والدفاع عن اليمن وان وراء الجيش واللجان الشعبية بحر رافد من المجتمع اليمني الأبي، وقبائله وان الجيش واللجان الشعبية قادرون على الصمود حتى تنكسر شوكة العدوان.
واوضح رئيس المجلس السياسي الأعلى في المقابلة ابعاد واهداف المشروع الامريكي في المنطقة، القائم على التمزيق واستمرار تعقيد افق السلام حتى في المناطق التي فشلت فيها السياسية الامريكية وادت الى تراجعها وحلفائها كما في العراق، وسوريا.. مشيرا الى الاستجابات الدائمة والتنازلات التي قدمت من اجل السلام ولم يتحقق منها شيء، وما حققته السياسية اليمنية من احراج الجانب الامريكي وافشال رهاناته باستغلال اي ممانعة سياسية.
واكد الصماد على ان الرهان على الخلاف بين المكونات الوطنية والجبهة الداخلية ضرب من الخيال ورهان على المستحيل، وان القوى الوطنية التي امتزجت دمائها في جبهات القتال لا يمكن ان تفرط او تختلف على حساب الكرامة والعزة وتمكين العدوان من رقاب الجميع ..وان الخلاف دوما هو في التسابق على سد الجبهات والتعامل مع متغيرات المواجهة .
وكشف الصماد عن ما يقوم به عبدربه هادي من اجتماعات مع عناصر القاعدة في قصر المعاشيق لتحشيد القاعدة وداعش في جبهات ذو باب ومارب وما ينفذ من مسرحية لاستغلال هذه العناصر من أجل التواجد الخارجي واسترزاق الخارج والدعم المادي .
كما تطرق رئيس المجلس السياسي الأعلى في المقابلة الى جملة من القضايا والمواضيع السياسية والاقتصادية والعسكرية..