الأندبندنت البريطانية : (الأسلحة البريطانية التي تباع الى السعودية “تُربي جيلاً جديداً من الإرهابيين) …!
يمانيون
صحيفة الأندبندنت البريطانية : ترجمة / أحمد عبدالرحمن
حذر الوزير السابق في الحكومة البريطانية “أندرو ميتشل” من أن المملكة المتحدة تزيد من خطر الهجمات الإرهابية في الداخل من خلال مساعدة المملكة العربية السعودية في قصف وحصار اليمن.
وقال ميتشل، وهو ناشط بارز فيما يخص الحرب الأهلية الدائرة في اليمن، أن دور المملكة المتحدة في التحالف الذي تقوده السعودية يعرضها لأن تصبح “متواطئة في تدمير دولة ذات سيادة”.
وقال ميتشل لصحيفة الديلي تلغراف أن “اليمن لا تتضور جوعاً، وإنما يتم تجويع اليمن من قبل التحالف الذي تعتبر بريطانيا جزءً منه والذي يفرض حصارا على هذا البلد من البر والبحر”.
وأضاف “الناس يشعرون بالرعب إزاء ما يحدث، ونحن نأجج الكراهية في هذا الجيل وأكثر منه الجيل القادم”.
يذكر بأن أكثر من 10،000 شخص قتلوا في اليمن، منذ أن بدأت المملكة العربية السعودية بقصف البلاد في مارس 2014 بعد تمرد الحوثيين ضد الحكومة اليمنية.
وتواصل حكومة المملكة المتحدة بيع الأسلحة للسعودية، حتى بعد أن أشارت التقارير الأخيرة الى أن الذخائر العنقودية المصنعة في بريطانيا والمحظور استخدامها حاليا والتي تم بيعها للحكومة السعودية قبل عقود قد ألقيت في مناطق مدنية.
السيد ميتشل ليس من مؤيدي إنهاء صفقات مبيعات الأسلحة، كعدد من المجموعات المعارضة التي تدعو الى ذلك، ولكنه اقترح أن بريطانيا بإمكانها أن تتدخل “لتفادي دفع اليمن الى العصر الحجري “.
وأضاف أيضاً “لا يمكن للتحالف أن ينتصر في اليمن، حيث يتعقد الموقف يوماً بعد يوم “.
وقال السيد ميتشل “نحن ندعم الرئيس هادي، الذي ليس لديه أي تأييد في اليمن، كما أنه الرئيس الوحيد الذي صادفته في حياتي الذي يقوم بعمل “زيارة رسمية” الى بلاده”.