60 يوما الى الآن .. ولازال كيري يتملص عن الحل في اليمن
تقرير -بندر الهتار
تذرع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري برفض الفار هادي لتفاهمات مسقط التي جرت قبل شهرين كسبب لتجميد تلك التفاهمات، كما جدد التأكيد على دور بلاده في الحصار على اليمن بذريعة التصدي لتهريب الأسلحة.
شهران على تفاهمات مسقط التي جرت بين أعضاء من الوفد الوطني مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري برعاية عمانية، ومن ذلك اليوم لم تثبت الإدارة الأمريكية نيتها الجادة للحل السياسي في اليمن.
هذه المراوغة الأمريكية معلومة بالتأكيد للقوى الوطنية، لكن يبقى لكيري أن يشرح تفسيراته لفشل الحل السياسي بناء على تفاهمات مسقط، وما هي الأسباب التي أدت إلى تجميد تلك التفاهمات، وفي هذا السياق يتذرع كيري برفض هادي.
كيري الذي تجاهل هادي وحكومته في الرياض خلال تلك التفاهمات واتصل بمحمد بن سلمان ومحمد بن زايد باعتبارهم الطرف الآخر، أساء هذه المرة اختيار المبرر ليغطي على رغبة إدارته في إفشال الحلول السياسية واستمرار العدوان والحصار.
هادي بدء عاصفة الحزم هادي الذي تم تجاهله حين بدء العدوان وجعلوا الحفاظ على شرعيته العنوان الأبرز للحرب، لا يستحضره تحالف العدوان إلا ليكون الذريعة والمبرر في حالة السلم والحرب.
وهنا يؤكد كيري من جديد دور بلاده في العدوان على اليمن وفرض الحصار عليه وتزويد النظام السعودي بمتطلبات الحرب، وهي حقائق ثابتة منذ إعلان العدوان من واشنطن.