وسط تأكيدات بأن الصاروخ الباليستي اليمني بعيد المدى حقق هدفة بدقة عالية .. تفاصيل أستهداف القاعدة العسكرية السعودية بالرياض .. + صورة
يمانيون../
افادت مصادر محلية في الرياض، ان الصاروخ البالستي استهدف قاعدة عسكرية سعودية في منطقة المزاحمية قرب الرياض.
كما أكد مواطنون سعوديون عبر “التويتر” وصول الصاروخ اليمني وتحدثوا عن انفجار كبير هز القاعدة العسكرية في منطقة المزاحمية غرب مدينة الرياض على طريق الرياض- الطائف.
و تناقلت عدد من الوسائل الاعلامية العربية والمحلية خبر اطلاق الصاروخ وأكدت استهداف القاعدة العسكرية الاستراتيجية الواقعة في بلدة المزاحمية إلى الغرب من العاصمة السعودية الرياض بمسافة 40 كيلو مترا،..
مشيرة إلى أن هذه القاعدة تعد من أهم القواعد العسكرية السعودية المخصصة لصيانة الطائرات الحربية.
وهذا ما يؤكد بأن الصاروخ الباليستي اليمني بعيد المدى الذي تم اختباره حقق هدفه بدقة عالية.
وكانت مصادر صحية سعودية أكدت وصول عدد كبير من الجرحى والجثث المتفحمة إلى مستشفيات الرياض مساء البارحة.
وحسب ماتداولته مصادر اعلامية إن مستشفى الحرس الوطني السعودي استقبل مساء البارحة 60 مصاب و16 جثة أخرى متفحمه، فيما أفادت المصادر وصول أكثر من ثلاثين مصاب أغلب اصابتهم حرجة الى مستشفى فيصل التخصصي في الرياض.
وذكرت المصادر إن سيارات الاسعاف التي ظلت تراود المستشفيات حتى الساعات الاولى من صباح امس قادمة من منطقة المزاحمية التي تبعد عن الرياض بمسافة 40 كم وتعرضت قاعدة عسكرية بداخلها لصاروخ باليستي يمني جديد بعيد المدى.
وفِي ذات السياق اكدت القوة الصاروخية للجيش اليمني بأن الصاروخ الباليستي بعيد المدى حقق هدفه بدقة عالية في العاصمة السعودية الرياض.
وقال بيان صادر عن القوة الصاروخية تلقت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” نسخة: ” إننا ومن موقعنا المسؤول والملتزم بخيار هذا الشعب الشهم والأبي في التصدي للعدوان بكل قوة ودون هوادة، وإيماناً بمشروعية وشرعية الرد وقدسية مبدأ حق الدفاع عن النفس بكل الوسائل المتاحة فإننا نعلن ولأول مرة عن اطلاق صاروخ باليستي كتجربة ناجحة على هدف عسكري في عاصمة نظام قرن الشيطان السعودي الرياض”.
وأكد البيان أن عاصمة النظام السعودي باتت في مرمى الصواريخ اليمنية خلال هذه المرحلة رداً على استمرار العدوان السعودي الأمريكي ومجازره الدموية وحصاره الجائر على الشعب اليمني مسبباً مأساة إنسانية كبيرة بتواطؤ المجتمع الدولي والأممي.
