معلومات هامة وخطيرة تكشف خفايا .. العلاقة التاريخية بين إسرائيل وإريتيريا وبما يجري حالياً في “باب المندب”
191
Share
يمانيون../
• نالت ارتيريا الاستقلال عن اثيوبيا في عام 91م ثم دخلوا في حروب حتى اعترفت اثيوبيا بدولة ارتيريا كدولة ذات سيادة عام 93 وكان اول من ايد فصل ارتيريا هي اسرائيل
• نمت العلاقات الإسرائيلية _ الإريترية في بداية عام تسعين من خلال إتصالات سرية بين الطرفين إستمرت قرابة ثلاث سنوات و تمخضت عن إرسال شاؤول منشيه أحد كبار مساعدي شامير لعمل زيارة سرية لإريتريا لإبداء الرغبة في إقامة علاقات سياسية بين تل أبيب و أسمرة
• تحتل ارتيريا موقعا جغرافيا استراتيجيا مهما على البحر الاحمر وباب المندب وتقع على الضفة المقابلة لليمن تماما
• في عام 91 بداءات العلاقات بإرسال حوالي سبعة عشر خبيرا عسكريا اسرائيليا وخبراء زراعة وفنيين كبداية لتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني ..
• في عام 1992عقد الكنيست الإسرائيلي جلسة سرية لوضع إستراتيجية متكاملة للتحرك الإسرائيلي في إريتريا تضمنت خطة عاجلة لتوثيق التعاون مع إريتريا في كل المجالات ..
• بعدها توسعت دائرة التطبيع في عدة مجالات وبداءت اسرائيل بالسيطرة على ميناء مصوع واسمره عاصمة ارتيريا تحت ذريعة حماية الدولة من أي تحركات عربية ضد نظام الحكم في ارتيريا ..
• في 1993 قام ” شاحال ” وزير الشرطة و الإتصالات الإسرائيلية على رأس وفد إسرائيلي ضم قيادات عسكرية وامنية لبحث و اختيار الأماكن المخصصة لإقامة القواعد العسكرية الإسرائيلية و الأسلحة و المعدات التي تحتاجها تلك القواعد ، وكمرحلة أولى أختار الوفد الإسرائيلي مدنا ثلاث هي : ( أسمرة ، و دنكاليا و شهين ) لإقامة هذه القواعد العسكرية الإسرائيلية ..
و قد إختيرت هذه القواعد قرب الأقاليم الحدودية مع كل من أثيوبيا _ السودان _ اليمن لتكون نقاط إنطلاق نحو أهداف محددة في أراضي تلك الدول ، و عقب عودة الوفد الإسرائيلي قدم تقريرا عاجلا إلى رابين يتضمن إقامة القواعد الثلاث ، كمرحلة أولى يرسل إليها نحو 3 آلاف جندي و بعض الطائرات و حاملات الجنود والدبابات ، على أن يبدأ العمل في إنشاء هذه القواعد خلال النصف الأول من عام 1993 ، مع زيادة القواعد إلى ستة قبل حلول عام 1996 ..
• في ارتيريا انشأت اسرائيل قيادة العمق الإسرائيلية في البحر الأحمر و هي القيادة المسؤولة عن إدارة الصراع في هذه الساحة و نشرت قوة بحرية تشكل ثلث القوة البحرية الإسرائيلية 3 غواصات وأكثر من 15 فرقاطة و زوارق و طائرات إستطلاع و طائرات مسيرة و طائرات مقاتلة .في بداية الانتشار في ارتيريا ..
• وعندما تولى أفورقي رئاسة حكومة إريتريا زاد التعاون الإسرائيلي _ الإريتري لتعزيز الوجود العسكري الإريتري في أرخبيل ودهلك ، و جزيرة حالب ، مع دعم لوجستي إسرائيلي إستعدادا للهجوم و السيطرة على جزر جديدة في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر ” الجزر اليمنية المطلة على باب المندب ومنها زقر وحنيش الكبرى والصغرى ..
• بعد زيارة افورقي تل ابيب عام 95 تم الاتفاق على عدة امور من بينها تدعيم موقف إريتريا للسيطرة على الجزر الاستراتيجية الواقعة في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر ، و ذلك عن طريق تزويدها بوسائل القتال التي تنسجم مع طبيعة المهمات البحرية والجوية و إضطلاع إسرائيل بدور في حماية الوضع الراهن في البحر الأحمر ..
• بعد الزيارة مباشرة تحركت ارتيريا لاحتلال كثير من الجزر اليمنية ومنها جزيرة حنيش الكبرى بدفع من العدو الاسرائيلي في عام 95م لضمان السيطرة المباشرة على البحر الاحمر وباب المندب ..
• بعد ذلك حدثت تطورات كبيرة ساعدت على اعتبار ارتيريا بالنسبة للعدو الصهيوني قاعدة إرتكاز بحري ( مينائي عصب و مصوع ) و جزر دهلك ثم إرتكاز بري إقامة محطات رصد و إستطلاع في داخل الأراضي الآريترية و قاعدة جوية ..
• حاليا في ميناء عصب الارتيري غرفة عمليات يشرف عليها خبراء اسرائيليون وامريكيون وفرنسيون وبريطانيون يشرفون على معارك باب المندب والساحل الغربي لليمن كما تنطلق من القاعدة العسكرية الاسرائيلية في الميناء طائرات العدوان لقصف الجيش واللجان الشعبية في ذوباب وكهبوب والمخا وتعز وغيرها من الاهداف المدنية على كل ارجاء اليمن ..
• المعلومات مأخوذة من مراكز دراسات وابحاث لناشطين افريقيين وعرب