تحية صمود ، تحية إجلال ، تحية عز وكرامة لكل الأبطال الأشاوس ، أبطال الجيش واللجان الشعبية والقبائل ، نشكركم على هديتكم التي أثلجت صدورنا ، صدور كل اليمنيين ، هدية بركان 2، هذا الرد هو أقل القليل مقابل المذابح والمجازر التي ترتكب بحق شعب يذبح يومياً يقتل يومياً ، هذا ما جعل القوة الصاروخية لا تألو جهداً ليل نهار لتطوير منظومتها كي تصل مداها إلى عاصمة قرن الشيطان.
أنتم أمام شعب لن يتوقف بمجرد غارات الطائرات ، ولن تخيفه بارجات ، لن يقف في وجهه عدوان يستمر لأكثر من عامين ، رغم تقدم دول العدوان في العدة والعتاد . أنتم من أباح دماءنا وأرضنا بأي شرع وأي دين تسفكون دماء الأطفال الأبرياء ، بأي حق وأي عرف تدمرون مساكن و مدارس ومستشفيات ؟ وعلى عكس السعوديين الذين استهدفوا كل شئ بشر ، شجر ، حجر ، وحتى مرتزقة ، نجد أن مايقوم به أبطالنا يستحق الفخر والاعتزاز وسيكون تاريخاً مشرفاً للأجيال القادمة .
هنا مصنع رجال الرجال .. هنا تدرس الرجولة ..هنا تعرف البطولة ..فلم نسمع أنهم استهدفوا منشأة مدنية حتى على لسان إعلام العدوان نفسه ، بل نجد الفرق جلياً بيننا وبينهم حتى على مستوى التقدم في الميدان ، لأن الارادة موجودة ولأن الظلم لابد أن يُباد ، فما ذنبنا ، وماذا جنينا كي يجمع شرار العالم بأسره لقتال بلد نامية كاليمن وما الذي تتوقعونه منا ؟؟ أن نقف صامتين ؟ كلا .. هذا هو الجواب الرادع لحماقاتهم ، الكثير من أبناء اليمن كانوا يقولون متى سنستهدف الرياض ، متى ستكون الهدف العسكري القادم …اليوم وغداً سيأتيهم الرد الكاسح لجبروتهم وطغيانهم فرغم منظومات الباتريوت ورغم الرادارات ورغم الأقمار الصناعية جاء هذا الإنجتز العسكري الهام ليخترق كل هذه الأجهزة ضارباً بها عرض الحائط ، ولا زالت المفاجأت متوالية طالما وجد العقل العسكري اليمني والإرادة اليمنية فلن تتوقف ضد الغطرسة السعودية وهم من بدأوا هذه المعادلة .
الوسائل الإجتماعية الإماراتية تضج وتطالب حكومتها بسرعة إخراجهم من هذه الحرب العبثية التي شاركت فيها !! من صاروخ واحد وقد ارتعدت فرائصهم خوفاً والصاروخ لم يوجه نحوهم فماذا لو كان باتجاه أبو ظبي ؟؟ فإن كانوا ذو عقل راجح وذو حكمة ونظرة عسكرية ثاقبة ، فلن يتهوروا في الاستمرار بهذه الحرب وسيعيدون حساباتهم مالم فليس لديهم سوى إهدار الأموال وتدمير بلادهم .. ربما تأخرنا في استهداف عاصمة مملكة الشر ولكن مشوارنا قد بدأ الآن فانتظروا .. هم لن يفهموا إلا لغة القوة فهذا عصر قانون الغاب .
