هوس تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لم يعد يقتصر على أعمار الشباب، بل انتشر بين جميع الأعمار انتشار النار بالهشيم، فكثيرون يصطحبون أجهزة المحمول معهم في أي مكان يتوجهون به، الى حد أنه لم يعد أمرًا غريبًا أن يدخلوا الحمام بأجهزة المحمول، لإجراء المكالمات أو استكمال تواصلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتبر اطباء الأمراض الجلدية والعقم، إن دخول الأشخاص للحمام ومعهم هواتفهم المحمولة، يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة، وذلك لان كل ما هو موجود بالحمام يحتوي على ميكروبات وفيروسات وبكتيريا، من شأنها أن تصيبنا بالأمراض، وبالتالي من المؤكد أن الأيدي أيضًا التي يمسك بها الشخص جهاز المحمول تحمل بكل هذه الكائنات الحية الممرضة.
وقال الاطباء: “إن الامساك بالمحمول في الحمام ينقل البكتيريا والميكروبات والفيروسات، اليه سواء تم غسل الأيدي أم لا، لأن من الطبيعي أن يضعه صاحبه في مكان ما ملوث داخل الحمام، وتتمثل الخطورة في ارتفاع درجة حرارة المحمول مما يجعل سطحه بيئة مناسبة لتكاثر هذه الكائنات وإصابة الانسان بالأمراض الخطيرة مثل السارس والتهاب السحايا، والأمراض الجلدية، والكلاميديا وهو مرض يصيب الجهاز التناسلي النسائي، والزهري والسل”.