وزير الإعلام يؤكد ضرورة أن يكون للإعلام صوت وموقف واحد وسلاح فعال ضد العدوان
وأشار الوزير حامد خلال ورشة العمل الخاصة بـ ” ميثاق الشرف الإعلامي ” التي ينظمها إتحاد الإعلاميين اليمنيين بالتعاون مع وزارة الإعلام على مدى يومين تحت شعار ” صوت واحد في مواجهة العدوان “، إلى أهمية الورشة كخطوة صحيحة لتوحيد الصف وتسخير اقلامنا ضد العدوان وان يكون لنا الشرف في صياغة ميثاق الشرف الإعلامي خاصة في هذه المرحلة الفارقة في تاريخ شعبنا وأمتنا في ظل ما نواجهه من عدوان ظالم وغاشم يستهدف الجميع ولا يستثني أحد .
وقال ” يجب أن نوصل مظلومية شعبنا اليمني إلى العالم أجمع ليرى بشاعة هذه العدوان وما اقترفه من اثم وجرائم بشعة بحقه فضلا عن إبراز وتعزيز صمود ابناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان ” .. لافتا إلى ضرورة رفع مستوى الوعي عند المجتمع الوعي الأخلاقي والقيمي وأن نعمل على توحيد صفنا كما توحد موقفنا في مواجهة العدوان والابتعاد عن المناكفات واي صوت نشاز وكل موقف يستفيد منه العدوان وعلى وجه الخصوص في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد وزير الإعلام ضرورة أن يكون التوجه الإعلامي بشكل عام لمعالجة الأخطاء والوقوف أمام الاشكاليات ومعالجتها وننطلق صوتا واحد بعيدا عن الاختلاف وننتهي عن كل ما يمكن أن يفكك صف المجتمع ونعمل كوحدة وقوة واحدة .. داعيا الجميع أن يكونوا عند مستوى المسؤولية وحسن ضن شعبنا اليمني بهم وبمستوى تطلعاتهم وآمالهم وأن نتحرك إعلاميا وعسكريا في مواجهة العدوان.
من جانبه قال رئيس اتحاد الاعلاميين عبدالله صبري ” إن الاتحاد قد طرح موضوع ميثاق الشرف الاعلامي في المؤتمر الاعلامي الأول تحت عنوان “صوت واحد في مواجهة العدوان” وكان لابد أن يظل الميثاق مشروعا للنقاش واليوم ندشن ورشة عمل خاصة بإطلاق هذا المشروع”.
وأكد أن الاتحاد بصدد الترتيب لورش عمل اخرى خاصة برؤساء المؤسسات الاعلامية المختلفة كونهم معنيون في الاخير بالتوقيع على هذا الميثاق والالتزام به من خلال ما تبثه وتنشره وسائل الاعلام الوطنية سواء الرسمية او الأهلية .. لافتاً إلى أن كل وسائل الاعلام الوطنية هي صوت واحد في مواجهة العدوان.
بدور أكد رئيس الدائرة الاعلامية للمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي ضرورة أن يلتقي كافة الاعلاميين في كل المؤسسات سواء الحزبية أو الرسمية في صف واحد وفي خندق واحد لمواجهة العدوان الغاشم على بلادنا الذي استهدف كل شيء البشر والبنية التحتية وحاصر شعبنا ووطنا ولا يزال مستمر بغية وبدعم دولي.
وقال ” إن رسالة الاعلام هي رسالة الموجه للرأي العام فإذا كانت رسالة صادقة وقوية يستطيع ان يكون لها تأثير وصدى في اوساط المجتمع “.
ولفت إلى ضرورة أن تكون للرسالة الاعلامية اتجاهين الأول رسالة للداخل تتضمن لم الشمل وتجاوز الخلافات ورص الصفوف في مواجهة العدوان ، فيما يتضمن الاتجاه الثاني رسالة للخارج .
وأشار إلى أن الرسالة الاعلامية للخارج يجب واضحة وفقا لمفاهيم الرأي العام الخارجي من خلال مخاطبة أصحاب الرأي والفكر على مستوى العالم ومن يدعون أنهم مع حقوق الانسان ونخاطب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وفقا لمواثيقها ومفاهيمها ونفضح ما تقوم به من الكيل بمكيالين وأنهم يقفون مع الجلاد ضد الضحية .
وجرى خلال الورشة التي شارك فيها كوكبة من الإعلاميين من مختلف المؤسسات الرسمية والخاصة والحزبية ، مناقشة محورين الاول تضمن المناكفات الاعلامية بشكل عام وعلى وجه الخصوص في مواقع التواصل الاجتماعي .
كما جرى مناقشة المبادئ الأساسية لمشروع ميثاق الشرف الاعلامي والذي تضمن سبعة مبادئ .
وأثريت الورشة بالعديد من النقاشات والمداخلات من جميع المشاركين .