أفق نيوز
الخبر بلا حدود

المحور الجنوني الغربي (نار حمراء)؟!!

194

 

بقلم/ جمال الظاهري

تتقاطر القوى الاقليمية والدولية إلى السواحل اليمنية أخر هذه القوى التي اعلنت عن نيتها في المشاركة تحت مبرر حماية الملاحة الدولية هي تركياً.

فمن السباق الذي حصل بين القطع البحرية الامريكية والخليجية والايرانية والصينية قبل قرابة العام على خليج عدن والبحر العربي في السواحل اليمنية الجنوبية, وفي الأشهرالاخيرة دخلت السواحل اليمنية الغربية الحلبة وبقوة.

بالمقابل قابل هذا التحشد اعلان الرفض لهذا التواجد من قبل القوى اليمنية الوطنية التي تخوض الحرب ضد تحالف مشبوه ضد اليمن انصهر فيه الخليجي بالعربي بالاسلامي (الاقليمي) بالامبريالي, الجميع عينهم على هذا الممر في ظاهر الامر فيما المعلومات وما يحاك يقول أن الامر لا يعني الممرات الدولي البحري فقط وأن اعين كل هؤلاء على الارض اليمنية بما تمثله من موقع ومخزون للثروة التي ثبت توفرها في الارض اليمنية.

الاسبوع الاخير بالتحديد اشتدت المواجهة بين المدافعين عن وطنهم وسيادتهم وبين الطامعين في نيل حصة أو دور في المستقبل اليمني.
إلى أين تتجه الامور؟ في هذا التوقيت وبعد الانتقالة الكبيرة في مستوى واثر المواجهة سؤال ما عاد له مكان ولا يحتاج إلى الافتراضات لأن الامر صار واضحاً ويشير إلى أن المعركة تتجه إلى مداها الاخير الذي قد يطول إلى حد ما أو أنه وفي مرحلة قريبة سيحسم الامر بفرض رؤية الاقوى الذي قد يعطي للاضعف هامش ولو بسيط كي يقبل بالتسوية التي بالتأكيد لن تكون مقبولة لدية وإن وجد نفسه مضطراً للقبول بها تحت وطأة الضغوط وعدم القدرة على المواصلة بنفس الوتير التي وصلت أليها اليوم.

وفي نفس المحور (تعز) والخط الساحلي من باب المندب وحتى ما وراء المخا ما تزال المعركة في أوجها والمواجهات لم تتوقف رغم الانباء التي تؤكد حدوث خسائر كبيرة بين الفريقين.

منذ حوالي ساعة من الان دخل على الخط اطراف أخرى (اعني على خط اشتعال المواجهات) مواجهات أخرى في نفس المربع الذي يراد حسمة والمتمثل في محافظة تعز ولكن بين أطراف وفصائل أخرى, تقدم نفسها على أنها مع الشرعية وضد الانقلاب وأنها مقاومة لما تسميهم (إنقلابيين).

هذه الفصائل ومن ادبياتها يمكن توصيفها بأنها مع المتحارين الرئيسيين (التحالف العدواني) وضده في نفس الوقت فهي جماعات اسلامية تتلقى من أطراف التحالف الدعم والمساندة وفي نفس الوقت فيها خلافات بينها البين ومع هذا التحالف وفي عقيدتها بأن بعض أطراف التحالف عدو لها.

كما أن نفس هذه الفصائل وحسب مقتضيات المرحلة عدوة لطرفين المقاومين للعدوان مع تفاوت نسبي في منسوب العداوة لهذين الطرفين, وفي نفس الوقت لا يخفون تخوفهم ممن يقدمون لهم العون خاصة الاطراف (الاسلامية) التي تعرض الكثير من كوادرها للقصف والاستهداف من قبل الطائرات بدون طيار وأيضاً لاستهداف مباشر من قبل الطائرات المقاتلة التي تساندهم في المعارك التي يخوضونها ضد (المؤتمر وأنصار الله) والتي يسجل ضحاياه تحت مسمى (نيران صديقة), أخطاء مسلم بها في ظل تشابك جبهات القتال.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com