بهذا الكلام خاطب السيد عبدالملك الحوثي النظام السعودي وأبناء الجنوب

يمانيون .. قال قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان قوى العدوان استغلت البعض من الاغبياء والطامعين واستغل بعض العناوين الداخلية خدمة لعدوانه، وان هدف العدوان ان يسلب منا كشعب حريتنا واستقلالنا وارضنا وثروتنا وكرامتنا.

ولفت ان  من يعادي اسرائيل ومن يناهض الهيمنة الاميركية يرى فيه النظام السعودي عدواً له ويسعى لاستهدافه بكل قوة.

وتوجه لقوى العدوان لا سيما للنظام السعودي انه مهما كانت التضحيات والتحديات فموقفنا بصمودنا وثباتنا واصرارنا على حريتنا هو موقف مبدئي انساني اخلاقي لا نحيد عنه.

واضاف السيد الحوثي ان العدوان لم تنفع فيه المخارج السياسية وليس امامنا كشعب الا الصمود والثبات ومعنيون بكل ما يعزز الثبات ويحقق النصر.

واكد السيد الحوثي ان الجميع معنيون بمواجهة كل اشكال التخريب الداخلي ومن يلعبون هذا الدور موسومون بالخيانة  لافتا ان هناك مندسون وعمل مكثف من الاعداء لشق الصف الوطني وزعزعة الثقة ما بين المكونين الكبيرين في هذا البلد.

واشار قائد الثورة ان الآلية العملية الحقيقية هي الوسيلة الفعالة لمواجهة الفساد ولا فائدة من المهاترات الاعلامية، لافتا اننا معنيون بتحريك مؤسسات الدولة بخدمة المواطن والعناية بالاقتصاد خاصة ان هناك استهداف كبير جدا للجانب الاقتصادي.

خاطب في سياق حديثة بمناسبة ذكرى الشهداء السنوية الاخوة في الجنوب الذين تاهوا وفق اعتبارات خاطئة حد تعبيىة، ناصحا ايهاهم بالتراجع والتتامل لما حولها، وقال هذا العدوان لا يريدون لكم ايها الجنوبيون اي خير على الاطلاق.

واستطرد مستائلا هل هناك دولة في الجنوب هل هناك امن وخدمات هل حولوا عدن مثل دبي او الرياض اوجدة او ابوظبي.. وأردف قائلا: حولوا عدن الى بؤرة للمشاكل المواطن فيها يعاني.

واضاف قائلا: ما هو الوضع في ابين وفي الجنوب والمناطق الشرقية حولوها الى عصابات اشبه ما تكون بعصابات المافيا ويدخلونها في صفقات ويمكون هذا الفصيل على هذا.

وقال سواء كنت من الجنوب او من الشمال يريدك العدو ان تكون مستعبدا، وذكرهم بماهو حاصل، وزجهم كأبناء الجنوب ليقاتلون في حدود نجران لكي يكونوا كبش فداء للجندي السعودي.

داعيا من دخلوا في حالة الارتزاق بمراجعة حساباته كونهم بنظرهم مجرد دمى اشتروها بالمال.

وقال خير لكم ان ترجعوا الى حضن الشعب خير لكم من ان تكونوا عبيد ودمى في يد اعداء بلدكم وشعبكم.