وزير الخارجية يعلق على ماجاء في مؤتمر وزير الخارجية السعودي مع أمين عام الامم المتحدة .. أقرأ ماقال
194
Share
يمانيون../
أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله أن ما جاء في المؤتمر الصحفي لوزير خارجية العدوان السعودي عادل الجبير مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يُعد كذبا سافرا واستمراراً للمحاولات الفاشلة في الترويج لحملة تضليل إعلامية .
وقال وزير الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ إن ما تضمنه المؤتمر الصحفي ” يعد كذبا سافرا واستمراراً لمحاولات وزير خارجية العدوان الفاشلة في الترويج لحملة تضليل إعلامية ممولة من قيادة الرياض لخداع الرأي العام العربي والعالمي، التي تحاول تصوير وإظهار السعودية بمثابة حمامة السلام في المنطقة”.
وأضاف ” واقع الأمر يظهر بوضوح حقيقة القيادة السعودية النزقة والعدوانية والداعمة للإرهاب ، والتي قامت خلال حوالي العامين بعدوان وحشي وهمجي استهدف الجمهورية اليمنية “.
وتابع المهندس شرف قائلان : ” الضمير العالمي غاب في سبات عميق طوال عامين بسبب أموال مملكة النفط التي اشترت أصوات معظم وسائل الإعلام العربية والعالمية ، ولكن إلى حين وإلى فترة معينة، فالإعلام العربي والعالمي الشريف والنزيه سيكتشف زيف الحملة السعودية ويكشف الغطاء عنها ويظهر كل فضائح الحكم السعودي، وعندها لن يرحم العالم أولئك القتلة والإرهابيين في دائرة القيادة السعوديه وستتلقفهم المحاكم الدولية ومحاكم مكافحة الإرهاب كأشخاص وممتلكات ومؤسسات” .
وأوضح وزير الخارجية أن استخدام شماعة إيران لتبرير القتل والتدمير في اليمن لن يستمر ، وأن السعودية إن كانت صادقة في مخاوفها من الجمهورية الاسلامية الايرانية ، فالأجدر بها الدخول في معركة شريفة أو صراع عسكري مع القوة الايرانية المتصاعدة، والتي لازالت تفرض سيطرتها على ثلاث جزر متنازع عليها وتسيطر على مداخل ومياه الخليج ومضيق هرمز.
وذكّر الوزير القيادة السعودية أن تبريرها الآخر في إعادة شرعية منتهية وميتة قانوناً لن يعفيها من مسؤولية قتل مايزيد عن عشرة آلاف مواطن يمني جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، وجرح وإعاقة أربعين ألف شخص ،وتدمير المنشآت العامة والخاصة والبنى التحتية ومقدرات الاقتصاد اليمني بتكلفه تجاوزت مع نهاية شهر يناير 2017 الماضي مبلغ 220 مليار دولار بالإضافة الى المسؤولية عن تشريد ونزوح حوالي ثلاثة ملايين شخص من مناطقهم وفقدان حوالي ثلاثة ملايين آخرين لمصادر دخلهم وأعمالهم ، ودخول حوالي عشرة ملايين مواطن في دائرة الفقر المدقع ..
واختتم وزير الخارجية تصريحه قائلاً : ” الطامة الكبرى في تصريح الجبير أنه لم يتطرق البتة إلى مسؤولية ودور بلاده في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية والتي تمولها خزينة السعودية ، وإنما حاول وبيأس وبؤس واضح تسليط الضوء على أن انصار الله والمؤتمر أبرمت أكثر من 70 اتفاقا ولم يلتزموا به ، ونسى بل وتناسى أن القوات المسلحة اليمنية والأمن واللجان الشعبية وأبناء القبائل الشرفاء هم من يتصدون لعدوانهم ويلقنونهم الدروس القاسية يوميا على أرض اليمن وعبر الحدود ” .