من إين لك هذا ؟!

بقلم/ عفاف محمد

أشخاص يعدون بالأصابع هم من يمتصون خيرات وحقوق شعب بأكمله ابان هذه الحرب الغاشمة افتقدنا مقومات كانت بمثابة المحرك الأساسي للحياه وانقطعت لدينا اسباب العيش الكريم بسبب الحصار والحرب الجائره كانقطاع الخدمات الاساسية كالماء والكهرباء.

وقبيل الحرب علمنا عن آل الاحمر كيف عبثوا بمصالح الشعب والتهموا خيراتها ولا سيما منهم (حميد )والذين لا يزالون يغترفون من مردوداتها الى حد اللحظة حيث لهم مشاريع استثماريه عده تكفي لأن تعيش عدة اجيال من بعدهم !
ونذكر كيف تم نشر وثائق وأرقام حسابية وصفات مدرجة بعد هروبه الى خارج اليمن فكم استنزف من أموال طائلة هي في الاصل ملك للشعب المكلوم

وكذلك على محسن الذي عرف بعشقه لنهب الأراضي وما خفي كان اعظم والان يظهر لنا بحلة قد تبدو بالية لأننا كنا نجهلها وهو جلال بن هادي ابن الدنبوع والذي سمعنا عن استغلاله منصب أباه في تسويق الأموال بطرق غير مشروعه وما وصل مسامعنا مؤخراً وقرأناه انه يعبث بأموال طائلة وأرقام خيالية بأسم دعم الحركات المزعومة للشرعية نهايكم عن مردودات المشتقات النفطية التي تصل الى أيديهم أموال تكفي لأن تصلح أمور الشعب ولا سيما الجنوب الذين هم متولين زمامه ان صدق القول ولا يخفى على الجميع ان الشمال والجنوب باتا ضحية الجشع حيث اصبحنا في فقر مدقع ومنا الكثير من يبحث عن لقمة العيش ليسد بها رمق أطفاله.

وكما قال المثل الشعبي (الشابع مايحس بحاجة الجواع) فهم عديمي الاحساس والضمير ولا يأبهون بحالة المواطن المسكين حرب على الكراسي ونحن الضحايا وحرب جائره وتحالف ونحن الضحايا !!

هناك بعض المواطنين لهم دخل تجاري او مشاريع خاصه تدر عليه فوائد يستطيع إعالة أسرته اما من لا دخل له غير المرتب حالته مضنية والله العالم كيف يسير أمور حياته وجب علينا التراحم والتأزر والعمل على كشف كل ماهو خارج عن نطاق المشروع
يجب ان نحس بمن لا دخل له غير المرتب الذي انقطع يعاني المواطن المسكين الأمرين حيث ولا دخل له غير المعاش فبالكاد يجد قوت يومه نهايكم عن تراكم الأيجار عليه والديون حالة يرثى لها لا يمكن تجاوزها او التغاضي عنها قمة المعناه ….

اليس من القهر والظلم ان يعبثوا بأموال الشعب ومردودات الوطن فأين العدالة من هذا اين الانصاف لماذا لا يحاكم الظلمة على نهبهم أموال الشعب واستغلالها لمصلحتهم الشخصية والمواطن يموت جوعا لماذا السكوت عن هذه الأرقام الخيالية من الأموال التي يعبثون بها .
أمثال حميد وعلى محسن وجلال ويوظفون الأموال خارج البلاد ونحن أمورنا تتأزم يوما بعد اخر .

من أين لك هذا، أليس هذا بند يجب العمل عليه قانونياً ولماذا لايتم ادراج اسماء العابثين في قائمة سوداء باسم مطلوبين للعدالة ويتم معهم اتخاذ الإجراءت اللازمة في كل البقاع كما تفعل الدول الاخرى ويتم تعقبهم حتى ان فروا الى خارج البلاد …
لابد من حل لهذا الاستهتار بحقوق المواطن .

وعلى الجهات المختصة بهذا الشأن ان تحث سعيها في الانصاف.
قد يكون الأمر خرج عن الطور لكن علينا تلافي ما تبقى وان ننشر ونوعي من يجهلون العابث الحقيقي بمصلحة الشعب من يأكلون بجشع خيرات هذا الشعب الذي توالت عليه الأزمات
والله خير معين ومنصف ..
مصداقيه