همجية بني سعود تجاوزت المعايير والقيم الإنسانية.. استشهاد اكثر 1400 طفل خلال عامين من العدوان على اليمن
يمانيون – متابعات :
جرائم وهمجية تحالف العدوان السعودي تعدت كل المعايير الأخلاقية والقيم الإنسانية, فأمعن في إجرامه وتفنن في قتل الشعب اليمني مستخدماً أحدث الأسلحة وأفتكها, موجهاً كل قواه وإمكاناته العسكرية على رقاب اليمنيين الذين ابتلوا بمستعرب لم يراع عروبته.
جرائم العدوان تنوعت من استهداف الأسواق الشعبية والمشافي إلى تدمير المدارس ما أدى الى مقتل أكثر من 7 آلالف شخص وإصابة 39 ألفاً آخرين بحسب الأمم المتحدة وتدهور في الأوضاع الحياتية والمعيشية في البلاد, حيث اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف ان نحو 1400 طفل قتلوا خلال العدوان الذي يشنه نظام بني سعود على اليمن منذ نحو عامين مشيرة الى ان هذا العدد قد يكون أكبر بكثير.
ونقلت ا ف ب عن ممثلة اليونيسيف في اليمن ميريتشل ريلانو قولها في مؤتمر صحفي في صنعاء منذ بداية الحرب في اليمن في اذار عام 2015 وثقت الامم المتحدة مقتل نحو 1400 طفل وإصابة اكثر من 2140 طفلاً بجروح, واضافت ريلانو ان الارقام الحقيقية حول القتلى والجرحى من الاطفال قد تكون اكبر بكثير مشيرة الى ان 1.7 مليون طفل تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية المتوسط بينما يعاني 462 الف طفل اخر من سوء التغذية الحاد الوخيم بينما يحتاج 7.4 ملايين طفل الى رعاية صحية.
وفي السياق ذاته وبحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الأمم المتحدة، فقد أصبحت أكثر من 1600 مدرسة غير قابلة للاستخدام بسبب ما تعرضت له من تدمير، ووجود عدد من النازحين بها، في حين يبلغ عدد الأطفال ممن في سن التعليم ولا يذهبون إلى المدارس في اليمن مليوني طفل، بينما تشير بيانات الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن مالايقل عن 40% من الأطفال في اليمن لا يذهبون إلى المدارس حالياً بسبب العدوان السعودي.
من جانبها اتهمت منظمة العفو الدولية في عدة تقارير متعاقبة التحالف الذي تقوده السعودية بقصف المدارس في اليمن وحرمان آلاف الأطفال من التعليم في خرق للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وطالبت المنظمة الدولية كل الدول التي تدعم التحالف الذي تقوده السعودية، ومن بينها أميركا وبريطانيا بوقف إمدادات وصفقات الأسلحة التي تستخدم في خرق القانون الدولي.
المصدر : الثورة السورية