وزير الخارجية هشام شرف يحذر النظام السعودي ومرتزقته لهذا السبب!!
228
Share
يمانيون../
حذر وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله النظام السعودي ومرتزقته من نفذ صبر اليمنيين جراء إصراره على الزج بالاقتصاد ورواتب الموظفين كورقة حرب ضنا منه أنه قادرة على تركيع الشعب اليمني الصامد على مدى عامين.
وقال وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالعاصمة صنعاء واستعرض فيه أخر المستجدات الاقتصادية والإنسانية والسياسية والعسكرية أنه وخلال شهر لن تجرؤ سفن العدوان الحربية من الاقتراب من السواحل اليمنية .. مؤكدا أن أي اقتراب لن يجلب لقوى العدوان غير الندم.
وأوضح شرف ملابسات القرار الأممي بوضع اليمن ضمن الفصل السابع وإقرارعقوبات على الشخصيات الوطنية اليمنية، مبينا أن هذه القرارات اتخذت في العام 2013م بناء على رغبات ومؤامرة هادي وزمرته على اليمن والذين قاموا باستدعاء مجلس الأمن الدولي للانعقاد بصنعاء، وبالتالي لا يمكن القبول مطلقا بإدراج هذا القرار المرفوض ضمن الملفات الراهنة للعدوان على اليمن بأي حال من الأحوال.
وعن رؤية حكومة الإنقاذ الوطني لإنهاء العدوان والدخول في مفاوضات يمنية سعودية مباشرة أكد أنها تتلخص بوقف الغارات وانسحاب كافة القوات الأجنبية المحتلة وكافة المرتزقة الإرهابين من أراضي الجمهورية وبعدها وقف الجيش واللجان الشعبية استهداف الأراضي السعودية وإلغاء قرار العقوبات وإخراج اليمن من الفصل السابع وفتح مطار صنعاء أمام الملاحة الدولية.
وسخر وزير الخارجية من المزاعم التي يروجها إعلام العدوان ومرتزقته من أن النظام السعودي سيقدم 10 مليارات دولار لإعادة الأعمار في اليمن الذي قال أنه لا يساوي حتى 5 بالمائة من الدمار الذي لحق بكل مناحي الحياة .. مبينا أنه وحتى شهر سبتمبر 2016 بلغ قيمة الخسائر التي تعرضت لها اليمن أكثر من 180 مليار دولار في إحصائية أولية لخسائر 40 سنة من التنمية والإعمار وخطط التنمية .. لافتا إلى أن اليمنيين سيأخذون حقهم طال الوقت أو قصر.
ونفى وزير الخارجية أن يكون الشعب اليمني قد شكل أي تهديد للملاحة الدولية في مياه البحر الأحمر وباب المندب في الوقت الذي يحتفظون فيه بحقهم القانوني بالدفاع عن مياههم وأراضيهم من أي اعتداء .. مبينا أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني طلبا من الكثير من الدول أن يكون لها دورا رقابيا في الممرات الدولية بالبحر الأحمر لرصد وتحديد أي تهديد تتعرض له سفن الملاحة الدولية.