لله و للتاريخ… حقيقة ما جرى في محكمة الصحافة بخصوص كامل الخوداني

المحامي هاشم شرف الدين

أشهد لله أنه وعقب انتهاء جلسة محاكمة المدعو كامل الخوداني بتهمة إهانة موظف عام والسب وغيرها وبعد أن واجهته المحكمة بقرار الاتهام ومواجهته بأدلة الإثبات والذي طلب مع محاميه تصوير الملف للدفاع…

خرجنا من قاعة الجلسات إلى بوابة الخروج من مبنى المحكمة متاهبين للنزول إلى حوش المحكمة وكنا في ردهة مدخل المبنى انا والمحامي عدنان المحطوري “محامي ابواحمد” والاخ كامل الخوداني وغيرنا نتبادل الاحاديث والنكت متاهبين للخروج وفوجئنا حينها بسماع تبادل إطلاق نار في الشارع المحاذي للمحكمة ورأينا حينها المواطنين يهربون إلى حوش المحكمة وكان كامل الخوداني بجواري انا وعدنان وحينها أتى أحد عساكر المحكمة واسمه حسين وحذر الأخ عدنان المحطوري من الخروج حيث افادنا انهم مجموعة من المسلحين فوق طقم لهم من الصباح وهم يستفزوا حراسة بوابة حوش المحكمة وأنهم حين دخل عدنان المحكمة قاموا بالاعتراض على دخوله حيث توهموا أنه يحمل مسدس وأنهم كانوا يتحتموا عليه .. حينها تعاطف كامل الخوداني مع عدنان وقال له لا تهم كلنا معك .. المهم استمر إطلاق النار أجزاء من الدقيقة وبعد توقف إطلاق النار خرج المحامي محمد الحاتمي وكذلك الأخ كامل الخوداني وبقيت انا والأخ عدنان نتأكد من الأمر .. حينها قابلنا الأخ فكري ظابط أمن المحكمة ومعه الأخ أبو … القحوم مشرف اللجان الشعبية بقسم السياغي والذي كان حاضرا مع أفراده من الصباح بناء على طلب أمن المحكمة كون اليوم قضايا جنائية جسيمة وهناك بلاغات بمحاولة تهريب مساجين.. المهم افادانا بأنهما قد طاردا الطقم إلى الشوارع الفرعية .. وأفاد القحوم انه قد تعرف على بعض أفراد الطقم المهاجم وأن أحدهم يختبئ داخل المحكمة .. وحينها تحرك القحوم ومعه أفراد من المحكمة للبحث عن المهاجمين وبالفعل تم القبض على 3 منهم والآن يتم التحقيق معهم في قسم السياغي .. وتظهر التحقيقات الاولية كما سمعت انهم جاؤوا بغرض الافراج عن أحد المتهمين ..

المهم
لا يوجد محاولة اغتيال ولا ختان .. وقت إطلاق الرصاص كان كامل الخوداني داخل المحكمة مع محامي ابواحمد الحوثي …
وبعدين عيب هذه الحركات لأن القضية قدها لابسة له يحاولوا اختلاق الأكاذيب .. عيب
ولو كان من أخلاق ابواحمد هذه الأفعال لما تقدم بكل تواضع إلى القضاء لاقتضاء حقه بالقانون …
المهم عيب يا خوداني
عيب يا مسوري
اتقوا الله في الصف الوطني ..
والله من وراء القصد