نشرت بعض الصحف ووكالات الأنباء في الآونة الأخيرة تقارير مختلفة عن أسباب اعتقال السلطات الإماراتية للأكاديمي عبد الخالق عبد الله المستشار السياسي السابق لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يوم 16 يناير 2017.
ويقال إن سبب اعتقال مستشار محمد بن زايد السابق، هو مواقفه المعارضة لبعض سياسات النظام خاصة التضييق على مجال الحريات، حيث غرد في حسابه على التويتر مؤخرا: “ليت لدينا في الإمارات التسامح، وحرية تعبير، وحرية صحافة، وحرية تجمع، وحريات سياسية كما لدينا حرية معتقد، وحرية تجارة، وحرية شخصية، وحريات اجتماعية”، وفقاً لموقع “مع الناس”.
وفي السياق ذاته، اعتبر مركز الإمارات للدراسات والإعلام (إيماسك) اعتقال عبد الخالق عبد الله ضمن الخطوات القمعية التي تنتهجها الإمارات ضد حرية التعبير.
كما أصدر هذا المركز بيانا ضد اعتقال عبد الخالق، ولكن كشفت بعض المصادر القريبة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة دبي، أن اعتقال عبد الخالق عبد الله يعتبر مرحلة جديدة من خطة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والاستخبارات السعودية المشتركة بعد نشر خبر الانقلاب المزور ضده.
ينوي محمد بن زايد بهذه الذريعة إقصاء معارضيه والمسؤولين السياسيين وتقليص صلاحيات حكام الإمارات المختلفة والاستيلاء على السلطة.
هذا وتثبت تصريحات عبد الخالق عبد الله بعد فترة غيابه في التويتر معارضته الصارمة لبعض سياسات الشيخ محمد بن زايد، حسب ما افاد الموقع.
