السعودية تنهب 65٪ من النفط في اليمن بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية.. تفاصيل
211
Share
يمانيون../
كشف الخبير الاقتصادي اليمني محمد عبدالرحمن شرف الدين أن المملكة العربية السعودية تسرق احتياطيات النفط الخام لبلادنا في مناطق الحدود بالتعاون مع شركة الطاقة العملاقة الفرنسية توتال.
وقال شرف الدين لFNA يوم الثلاثاء ان 63% من انتاج النفط الخام اليمني يتم سرقته من قبل المملكة العربية السعودية بالتعاون مع عبد ربه منصور هادي، الرئيس الهارب، ومرتزقته”.
“وقد انشئت لمملكة العربية السعودية قاعدة النفط بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية في الأجزاء الجنوبية من منطقة كاريكر بالقرب من الحدود السعودية من محافظة نجران وقد استغلت النفط من الآبار في المنطقة”.
وقال شرف الدين أن الرياض تشتري الأسلحة مع البترو دولار المسروق من الشعب اليمني وتمده لمرتزقها لقتل اليمنيين.
في وقت متأخر من العام الماضي، قال خبير اقتصادي آخر ان واشنطن والرياض ارشوا الحكومة اليمنية السابقة على الامتناع عن التنقيب عن النفط وأنشطة التنقيب، مشيرا الى ان اليمن لديها المزيد من الاحتياطيات النفطية اكثر من منطقة الخليج بأكملها.
“قال حسن علي السانري لFNA ان المملكة العربية السعودية قد وقعت اتفاقا سريا مع الولايات المتحدة لمنع اليمن من استغلال احتياطيات النفط على مدى السنوات ال 30 الماضية”. واضاف ان “البحوث والتقييمات التي أجرتها شركات الحفر الدولية تظهر أن احتياطيات اليمن من النفط أكثر من الاحتياطيات المشتركة لجميع دول الخليج الفارسي” .
وأضاف آلسانري أن اليمن لديها احتياطيات نفط وفيرة في مناطق مأرب والجوف وشبوة وحضرموت.
واشار الى ان سلسلة من الوثائق السرية ويكيليكس كشفت أن الحكومة الرياض قد شكلت لجنة برئاسة وزير الدفاع السعودي السابق الأمير سلطان بن عبد العزيز. “وكان وزير الخارجية السعودي السابق الامير سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات في المملكة أيضا أعضاء اللجنة”.
ذهب آل السانري إلى القول أن المملكة العربية السعودية قد كلفت لجنة لتنفيذ مشروع لحفر قناة من المملكة العربية السعودية إلى البحر العربي عبر حضرموت لكى تصبح في غني عن مضيق هرمز وباب المندب .
وأكد أن احتياطيات نفطية جديدة تم اكتشافها في محافظة الجوف اليمنية التي يمكن أن تجعل اليمن واحدة من أكبر الدول المصدرة للنفط في المنطقة والعالم.