#مجزرة_الخوخة كشفت مستوى الهزائم والانتكاسات التي لحقت بالعدو في السواحل الغربية

يمانيون / عبدالوهاب الخيل

في سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها طائرات العدوان السعودي الأمريكي في اليمن طيلة عامين من العدوان  و تحمل الإسلوب الداعشي ، فقد اضافت تلك القوى المتجردة من الدين والإنسانية مجزرة مروعة جديدة لا تقل بشاعة عن كل المجازر السابقة لها.

أما مجزرة اليوم فقد كانت في حق الأبرياء بسوق دوار الشعبي بمدينة الخوخة التابع لمحافظة #الحديدة مساء الجمعة 10 مارس 2017 م والتي سقط فيها اكثر من 22 شهيد من دون الجرحى كحصيلة غير نهائية.

العدو وبإيعاز من هادي وحكومته ومرتزقتهم من #حزب_الاصلاح يقفون خلف كل تلك المجازر البشعة في حق ابناء محافظة الحديدة،  وكل المحافظات اليمنية.

وقد كشف العدو في هذه المجزرة عن مستوى الهزائم والانتكاسات التي لحقت بهم في السواحل الغربية اليمنية ، التي عجزوا عن تحقيق اي انتصارات ميدانيه فيها ، حين لجأ كعادته عقب كل هزيمة لاستهداف الأبرياء الآمنين وهو اسلوب رخيص.

كما ان يقضه رجال الأمن واللجان الشعبية في محافظة الحديدة ومن خلال الانجازات الأمنية بضبط العديد من الخلايا التابعة لمنظمات مشبوهة يديرها حزب الإصلاح،  وضبط ما بحوزتهم من اسلحة جعل العدو في حالة احباط شديد ، وجعله في حالة يأس لعجزه عن تحريك تلك الخلايا الداعشية لتقتل الابرياء،  ونتذكر اعتراف احد افراد تلك الخلايا عندما قال انهم اعطوه قنبله ليرميها في سوق.

العدو يشعر بخيبة امل نتجت عن وعي ابناء محافظة الحديدة التي اعلنها منطقة عسكرية.

اما الموقف الأممي ازاء هذه المجزرة والتي لن تكون الأخيرة فهو ذات الموقف السلبي والغير مبرر في استرخاص دماء اليمنيين وعدم الوقوف ضد الجناة بموقف انساني وأخلاقي سيما وان ذلك من صميم اختصاصات الأمم المتحدة، ونكرر تحميل الامم المتحدة مسؤولية قتل اليمنيين،  سيما و ان الموقف السلبي من تلك المجازر يعد اشتراكاً في الجريمة والحال كذلك الامم المتحدة شريكة في قتل الشعب اليمني.

#مجزرة_الخوخة