اتحاد الإعلاميين يشيد بدور الجبهة الإعلامية بمختلف مؤسساتها وكوادرها الوطنية في مواجهة العدوان
202
Share
يمانيون../
أشاد اتحاد الإعلاميين اليمنيين بدور وإسهامات الجبهة الإعلامية بمختلف مؤسساتها وكوادرها الوطنية التي كان لها شرف مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وأدواته في الداخل والخارج، ومقارعته في ميدان الكلمة والصورة المعبرة، وهو الميدان الذي لا يقل أثراً وخطرا عن ساحة الحرب بالسلاح والرصاص.
وقال اتحاد الإعلاميين في بيان له اليوم تلقت وكالة “مرصد” للأنباء” نسخة منه ” تدخل الحرب العدوانية على اليمن العام الثالث في ظل حرب إعلامية تضليلية غير مسبوقة تحاول عبثاً تزييف الحقائق، واستهداف الوعي، وخلق حالة من الشقاق في أوساط المجتمع اليمني، الذي هبًّ أبناؤه رجالاً ونساء، وفتياناً للذود عن وطنهم وعن كرامة شعبهم ،فسطروا ملحمة تاريخية من الصمود والتحدي والعطاء ” .
وحيا الاتحاد في بيانه ، أرباب الكلمة ورجال الإعلام الأحرار وهم يخوضون غمار المعركة متجاوزين مختلف الصعاب والمعوقات، فإنه يترحم على شهداء الإعلام الوطني والحربي الذين كان لهم الدور الأكبر في نقل الصورة الحقيقية، ومواكبة انتصارات الجيش واللجان الشعبية .. مثمنا كل جهد إعلامي مبدع وخلاق ساهم في توثيق جرائم العدوان السعودي الأمريكي، وإبراز مظاهر الصمود الشعبي في مختلف المحافظات، وبأس وتضحيات الأبطال في مختلف الجبهات.
وتقدم اتحاد الإعلاميين اليمنين بمناسبة اليوم الوطني للإعلام ، بالشكر والعرفان لكل الزملاء الذين استجابوا لمشروع ميثاق الشرف الإعلامي وأثروه بالنقاش والملاحظات ، وصولاً إلى التوافق على مسودة نهائية والتوقيع عليها من قبل المؤسسات الإعلامية المناهضة للعدوان.
وأكد البيان أن هذه الخطوة لتشكل لبنة في صرح الصمود والعطاء الاعلامي، الذي نتوخى أن يكون أكثر انضباطاً والتزاماً، في إطار احترام قدسية الكلمة، وصون شرف مهنة الصحافة، وتقدير الطابع الإبداعي للعمل الإعلامي من مختلف الجهات الرسمية والأهلية.
وأعلن الإتحاد عن (جائزة الخيواني للصحافة والإعلام ) التي أعتبر بأنها ستشكل رافداً جديداً للعمل الإعلامي المهني والمحترف والملتزم إنسانياً، فضلا عنا أنها أقل واجب بحق شهيد الاعلام الأستاذ / عبد الكريم الخيواني الذي اغتالته أيادي العدوان الإجرامية لتدشن في 18 مارس 2015م الرصاصة الأولى في الحرب العدوانية على اليمن أرضاً وإنساناً.