وصيتي لكم ان كنت لن أعود
التقي بكم في جنة الخلود
سأرسم الحدود بماء و ورود
وما من محال على منهم اسود ….
،،،،،،،،
عبدالكريم الخيواني كاتب و ناشط حقوقي وصحفي سياسي ولد في 1956 عضو مؤتمر الحوار الوطني عن مكون انصار الله وسفير النوايا الحسنه للمجلس الدولي لحقوق الأنسان في اليمن ….
حاز على جائزة منضمة العفو الدولية للصحفيين المعرضين للخطر عام2008
استشهد بتاريخ18مارس
،،،،،
نشعر بالأسى والألم على فقدان هذا الرجل العظيم
فقد تعرض الكاتب والصحفي الجليل لمحاربة شرسة وتم قمعه بشتي الوسائل كأغلاق صحيفة الشورى كان هو رئيس تحريرها ومن ثم اتحدت هذه الصحيفة مع صحيفة الثورة لأهميتها وصعوبة فتحها ثانية وكذا تم قطع تواصله الاجتماعي بكافة أنواعه عن طريق الموصلات ،لانه وفي عام 2004 عندما كان رئيس تحرير جريدة الشورى فتح عدة ملفات الحساسة منها ملف توريث الحكم وملف فساد القطاع النفطي والاقتصادي و اخرى عن أرصدة المسؤلين ؟؟
أضف الى تغطية منه شاملة لأحداث الحروب الست كلها سببت في خطفه وتهديده و سجنه حتى في سجنه تعرف على قضايا خطرة وسلط الضوء عليها
،،،،،
تاريخ مَجِيدٌ حافل بالبطولات التي لم يكن يجبن لخطورتها وطرحها بكل شفافية ومصداقية ولذلك كان هدفا لقوى الشر التي كان ينكل بها ويفضحها فطالته الأيادي الغادرة والأنفس الدنيئة واغتالت روحه الطاهرة بطلقات نارية
…
كان ً شمعة أنارت الدرب فأنزعج الخونة لضوئها الساطع ًالبهي فأخمدوها فلا نامت اعين الجبناء فلترقد روحك بسلام وسنتبع سبيلك الذي لا ضلالة من بعده
