ماهي أبرز نقاط إحاطة ولد الشيخ في جلسة مجلس الأمن حول اليمن
يمانيون _ متابعات
لم يحمل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أي جديد خلال إدلائه بإحاطته لمجلس الأمن، قبل ساعات من الآن، في الجلسة المغلقة لمناقشة الأزمة اليمنية، باستثناء أن الإحاطة حملت إشارة إلى عدم تغيير خطة الأمم المتحدة للحل والتي كان يطالب بها عبدربه منصور هادي وتتعلق بالاحتفاظ بمنصبه كرئيس للجمهورية.
وخلافاً لعادته، لم ينشر ولد الشيخ نص الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن، واكتفى ببيان مختصر لما تضمنته الإحاطه.
وقال ولد الشيخ في البيان، الذي حصل عليه المراسل نت، أنه قدم إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن اليوم عن الوضع في اليمن والجهود المبذولة لمواصلة مفاوضات السلام في جلسة مغلقة للمجلس.
وجدد ولد الشيخ التعبير عن قلقه لأعضاء مجلس الأمن إزاء الحالة الإنسانية والاقتصادية المتدهورة بسرعة وسط التصعيد المقلق للعمليات العسكرية في اليمن.
وأكد ولد الشيخ “إن الطريقة الصحيحة والوحيدة لمنع تدهور الحالة هي التوصل إلى حل سلمي لهذا الصراع المأساوي الذي طال أمده” مؤكداً أيضاً أنه لديه اعتقاد راسخ بأن المزيد من التصعيد العسكري والمعاناة الإنسانية لن تحقق التقارب بين الطرفين.
وأبلغ ولد الشيخ أعضاء مجلس الأمن أنه قد قدم إلى الطرفين إطارا للحل يتضمن مجموعة من التدابير السياسية والأمنية المتسلسلة التي صممت لضمان الإنهاء السريع للحرب وسحب التشكيلات العسكرية ونزع السلاح في المجالات الرئيسية، وإنشاء حكومة انتقالية شاملة”.
كما طالب أعضاء مجلس الأمن على الضغط على الأطراف للمشاركة البناءة في مناقشة ذلك الإطار.
وفي إشارة على عدم تعديل خارطة الحل التي تضمنت أن ينقل هادي صلاحياته لنائب رئيس جديد ومتوافق عليه من الأطراف اليمنية، قال ولد الشيخ أنه “يجب ان توافق الحكومة اليمنية على اجراء محادثات على اساس الاطار وان على انصار الله والمؤتمر الشعبي العام انهاء رفضهما المستمر منذ فترة طويلة لإجراء مناقشات جادة حول الترتيبات الامنية”.
وبحسب البيان قدم المبعوث الأممي صورة قاتمة عن الحالة الراهنة. وحذر من ان تأثير الصراع على الاقتصاد والأمن الغذائى سيمتد طويلا فى المستقبل ويهدد محاولات استعادة الاستقرار.
وكرر ولد الشيخ دعوته للمجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد ومتسق وجريء تجاه الأطراف اليمنية بشكل فوري وأكثر من أي وقت مضى. واختتم كلمته بحث مجلس الأمن على “استخدام كل ثقله الدبلوماسي لدفع الأطراف المعنية إلى تقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق نهائي قبل أن تضيع المزيد من الأرواح.
نقل عن المراسل نت