الجيش السعودي يخسر 59 من عناصره بعمليات قنص في جبهات الحدود

يمانيون../

حصدت عمليات القنص التي نفذتها وحدات القناصة التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية في الجبهات الحدودية 59 جنديًا سعوديًا خلال شهر مارس الماضي لتحقق بذلك رقمًا قياسيًا في عدد عمليات القنص خلال شهر واحد منذ عامين على العدوان.

وتوزعت عمليات القنص على طول الجبهات الحدودية مع الجيش السعودي في جيزان ونجران وعسير، حيث حصدت عمليات القنص حياة 27 جنديًا سعوديًا في جيزان، و25 جنديًا سعوديًا في نجران بالإضافة إلى 7 جنود سعوديين في عسير.

وارتفعت وتيرة عمليات القنص خلال شهر مارس بشكل تصاعدي لتصل إلى 59 عملية بالمقارنة مع 34 عملية قنص نفذتها وحدات القناصة خلال شهر فبراير المنصرم.

ويأتي هذا التصعيد في عمليات القنص بالتزامن مع زيادة في وتيرة عمليات القصف الصاروخي والمدفعي على مواقع الجيش السعودي في جبهات الحدود بالإضافة إلى التطور النوعي في عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية خلال شهر مارس باتجاه العمق السعودي، ليؤكد من خلاله الشعب اليمني على حقه في الدفاع عن نفسه تجاه العدوان الغاشم الذي يمارسه النظام السعودي، وليثبت الجيش اليمني واللجان الشعبية أنهما يخوضان معركة النفس الطويل مع قوى العدوان.