أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، اليوم الأحد، أن ظاهرة بيع اليمنيين لم يعرفها اليمنيون إلا مع قدوم حزب الإصلاح الذي باع أسرى يمنيين للسعوديين والإماراتيين للإفراج عن أسراهم على حساب أسراه لدى الجيش واللجان الشعبية.
وقال خلال حضوره حفل تدشين حملة الوفاء للأسرى التي تنظمها اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى “نستنكر على المتورطين في العدوان غض الطرف وتورطهم في بيع أسرى ومختطفين يمنيين إلى دول العدوان التي تبادل بهم أسرى سعوديين وإماراتيين”.
وأضاف أن الجيش واللجان الشعبية عقدا صفقة تبادل لأسرى يمنيين أسروا في مأرب وعدن وأبين مع جنود سعوديين بعد أن تم بيعهم للسعوديين في ظاهرة لم يعرفها أبناء اليمن إلا منذ وجد حزب الإصلاح الذي طمس كل القيم والأخلاق اليمنية”.
وأكد الصماد على أنه لن يتم التفريط في الأسرى مهما كلف الأمر ولو شنت في سبيلهم الحروب وهدم سجونهم، منوهًا بوجود الكثير من أوراق الضغط في سبيل الإفراج عنهم.
واستغرب رئيس المجلس صمت المنظمات الدولية عن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في سجون العدوان وهي المنظمات في حين تضج في قضايا هامشية.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بأهمية الأدوار التي تحقق التكامل والتكافل الاجتماعي والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى وأسر المفقودين والأسرى وما يقدمه ذلك من طمأنينة وتأكيد وجود رافد وأمة تقدر التضحيات وتؤدي إلى انطلاق الجميع إلى جبهات العزة والكرامة.
