وزير النفط ومنسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة يحذران من عواقب استهداف ميناء الحديدة
203
Share
يمانيون../
التقى وزير النفط والمعادن ذياب محسن بن معيلي اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن جيمي ماكجولدريك.
جرى خلال اللقاء مناقشة سير العمل الإنساني وجوانب التعاون والتنسيق لتحفيف الأوضاع الإنسانية المتفاقمة جراء استمرار العدوان والحصار.
وتطرق اللقاء إلى تهديدات تحالف العدوان باستهداف ميناء الحديدة وإغلاقه وما سيترتب على ذلك من أثار كارثية كونه شريان الحياة الوحيد للشعب اليمني لإيصال إمدادات الغذاء والدواء.
كما تطرق الجانبان إلى ما تم اتخاذه من إجراءات فيما يتعلق بتفادي أكبر كارثة بيئية في البحر جراء حدوث تسرب نفطي من الخزان العائم صافر في البحر الأحمر.
وناقش اللقاء الجوانب المتصلة بإنتاج منشآت صافر النفطية الوطنية واستحواذ بعض القوى على عائدات هذه المنشآت.
وأطلع الممثل المقيم للأمم المتحدة وزير النفط والمعادن على ما تم مناقشته مع المؤسسات الدولية والأطراف المعنية حول ما تم طرحه في اللقاء السابق.
وفي اللقاء ثمن وزير النفط والمعادن الجهود الكبيرة التي يبذلها المنسق المقيم للأمم المتحدة في المجال الإنساني وتخفيف الأوضاع المتفاقمة في اليمن.
وأكد أن استهداف ميناء الحديدة جريمة تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني وسيكون لذلك أثار إنسانية كارثية على مختلف المستويات.
وقال” نعول على أن تقوم الأمم المتحدة بدور كبير في هذا الجانب كون استهدف الموانئ مجرم ويتنافى مع مبادئ المنظمة الدولية والأخلاق الإنسانية”.
ولفت الوزير ذياب بن معيلي إلى أن الموانئ والمنشآت النفطية ملك للشعب اليمني والأجيال القادمة ويجب تحييدها وأبعادها عن دائرة الصراع والاستهداف.. مؤكد الحرص على تقديم كافة التسهيلات للأمم المتحدة بما يمكنها من القيام بأنشطتها الإنسانية.
من جانبه أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الحرص على التعاون بما يسهم في تعزيز العمل الإنساني في اليمن وحماية المنشآت المدنية وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أهمية ميناء الحديدة كونه يمثل شريان حياة رئيسي لدخول وإيصال المساعدات الإنسانية.. مؤكدا أن استهداف ميناء الحديدة هو استهداف لأبناء المحافظة وسيكون له أثار على الشعب اليمني.