أليس مذل برأيكم ؟!
عفاف محمد
قال تعالى (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار)
من يركن الى العدو الذي يظلم بالقتل والتدمير ويوالايه مصيره النار وهذا كلام الله عز وجل وليس ابلغ منه
مئتان الف ريال سعودي قيمة المرتزق اليمني؟!
كنا نسمع في السابق بأن البعض يستلم
مرتبات سعوديه من داخل أرض المملكة ولا سيما المشائخ والأعيان و نعرف أناس كانوا حتى يذهبوا مع مجموعة من المشائح الى الاراضي السعودية لتجديد العقود و الولاء ربما !!
وكانوا حريصين على متابعة هذا المرتب الذي يأتي عن طريق مملكة بني سعود منهم الناصري ومنهم المستقل….
وغيره وغيره لا أسيىء الى فئة بحد ذاتها لكن اكتب عن يقين واعرف هؤلاء الناس لا اتبلى .. كان هذا الشيء بالنسبة لنا يضع تسؤلات عدة ولكن كنا في الأخير نصتنع لهم الأعذار ونترك الأمر في طي الكتمان بضننا لايمس الوطن ولا اهله اعتبرناه ولاء شخصي و احد الفروق الفردية !
ولكن …
وبعد العدوان اختلف الأمر كثيراً فباتت الأمور تنجلي تلك المرتبات لم تكن سوى تسهيل وإخضاع لكل ما من شأنه فرض هيمنة وسطوة بني سعود على شعبنا وأرضنا و التي هي ملك لنا ومعنى واحد يشير اليه تقبل هذا العطاء وهو بيع الوطن !!
والأفدح من هذا الجرم ان تستمر تلك المرتبات تصرف من بعد العدوان علينا !!
فمن ذا الذي يقبل مال مدنس من بعد جرائمهم الشنيعة في حقنا ؟!
مال يبيع به دم الشهداء من الأطفال والنساء والمدنيين العزل بكل فئاتهم العمرية والنوعية وكذا دماء المجاهدين الذين بذلوا انفسهم في سبيل ان نحيا بعز ورخاء
كل من يستلم من المكتب الخاص مرتبات من ساسة يقتلون فينا ويدمرون في ارضنا لهو احقر واتفه من ان ينتسب لأهل اليمن …
الم تتعلموا من دروس الحياة ولاسيما الاخيرة منها عندما قال ذاك المسمى الشليمي او الشميلي لا يهمني اسمه انه اشتراكم بالفعل هو اشتراكم (حميها من دقون) !!
شيخ بهامته وثقله في القبيلة الفلانية يتذلل لرعاة الشاة من اجل حفنة ريالات وينسى اصله (يا اااا عيبآآه)
وكم اسمئزت نفوسنا ونحن نراهم يقبلون الآيادي السعودية لأجل ذاك المال
كن كما تشاء
وضع نفسك حيث شئت !!
لكن تأكد انك منبوذ من الطرفين او لم يكن هتلر ونابليون يستعينون بمرتزقة أمثالكم ومن ثم استصغروهم بل وبعد ان امتصهوهم رموا بهم عرض الحائط قتلوا من قتلوا بقولهم انه خان وطنه ولا يستحق الحياة واحتقروا وتخلوا عن البقية في شدة حاجتهم لهم وقالو نحن لا نتشرف بأمثالكم ؟؟!
قال الله تعالى في محكم آياته (يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم)
صدق الله العلي العظيم
اليوم يتمنى كل عميل ومرتزق خارج الوطن ان يشتم هواء وطنه لكن الوطن ينبذهم ومها طاب لهم المقام لن تهناء ارواحهم ولن تستقر وهذا هو حجمهم ووضعهم الطبيعي
نهاية مزرية افتحوا اعينكم ..وابتلعوا غصتكم …مالهم يتبعه المن والأذى صرتم بين فكي الكماشة فلن تطالوا لا بلح الرياض ولا عنب اليمن !!
فالتدبر يؤمن العثار وانتم لم تتدبروا فتعثرتم أعمت الريالات البصر البصائر