اللواء المرتزق الوائلي يهرب من الاجتماع ويترك نجله وقيادات للمرتزقة فريسة الصاروخ البالستي
يمانيون – متابعات
سبب الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الجيش واللجان الشعبية اليوم الأحد، خسائر بشرية كبيرة في صفوف قيادات مرتزقة العدوان بمحافظة الجوف وسبب إرباكا كبيراً لأتباع التحالف هناك.
بداية الارتباك الذي أصاب مرتزقة العدوان ظهر من خلال الإعلام الموالي للتحالف السعودي التي لم تعلن هذه المرة أن دفاعات التحالف اعترضت الصاروخ وزعمت أن الصاروخ استهدف المدنيين، غير أن تسجيل مصور للواء المرتزق أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة الذي تراجع عن استقالته أكد صحة الهدف الذي أعلن عنه الجيش واللجان الشعبية بأنه استهدف اجتماعاً لقيادات مرتزقة العدوان كان حاضراً فيه.
المرتزق الوائلي في التسجيل الصوتي نفى الأنباء التي تحدثت أنه قتل بالضربة الصاروخية لكنه في ذات الوقت قال أنه خرج من الاجتماع قبل وصول الصاروخ وأن هناك من أبلغه بوجود ضربة صاروخية تستهدف الاجتماع، وهو ما وضع علامات استفهام حول السبب الذي دفع اللواء الوائلي للهرب من الاجتماع دون أن يبلغ المجتمعين بذلك خصوصاً أن أحد أبنائه أصيب إصابة بالغة.
وقال المرتزق الوائلي:” اشكر الشخص على الطريقة التي أوصل بها المعلومة لي وقيادة المنطقة ستكافئه بعشرة مليون ريال”.
في ذات السياق كشفت مصادر أن صاروخ قاهر 2 الباليستي الذي استهدف قيادة المنطقة العسكرية السادسة بمجمع الجوف، اسفر عن مقتل وإصابة العشرات من قيادات مرتزقة العدوان بينهم بدر الحبيشي قائد كتيبة عسكرية وإصابة رئيس غرفة عمليات المنطقة العسكرية السادسة المرتزق إبراهيم الوائلي نجل قائد المنطقة.
ومع انطفاء نيران الصاروخ اشتعلت نيران إعلامية وصفت المرتزق اللواء الوائلي بأنه “جبان” منتقدة انسحابه من الاجتماع وعدم إبلاغ قيادات المرتزقة التي كان نجله من بينهم بالمعلومة التي وصلته حول الصاروخ.
اعتراف المرتزق الوائلي أيضاً بدد شائعات استهداف الصاروخ للمدنيين، كما أنه منح ثقة كبيرة للقوة الصاروخية اليمنية حيث كان اعتراف الوائلي تأكيداً لإعلان القوة الصاروخية انها تمكنت من تحييد بطاريات الباتريوت التي يمتلكها التحالف وأكدت أيضاً دقة التصويب التي تتميز بها الصواريخ ودقة المخابرات التي حصلت على المعلومة بوجود اجتماع لقيادات المرتزقة في مجمع الجوف.