أفق نيوز
الخبر بلا حدود

اليمن يتحول الى ورقة رعب للادارة الامريكية الاسرائيلية

200

يمانيون – تقارير

كان للعدوان المفروض على اليمن منذ مارس 2015 تداعيات كبيرة على الوضع الانساني والاقتصادي في ظل الصمت الدولي المخزي والضوء الاخضر الامريكي الغربي للامم المتحدة.

ان الصمود اليمني خلال 25 شهر من العدوان والحصار وإغلاق الموانئ والمطارات، ختم وسمة العار على جبين كل من كان يتغنّى بحقوق الانسان في العالم، حيث ان حرب اليمن اصبحت مسرحية مفضوحة تكشف عالما مفتوحا على كل الشرور بلا رادع في عالم بقي متفرجا على العربدة الأمريكية والسعودية والإماراتية.

ان العالم المتفرج منح العدوان فرصة لكي ينجز انتصارات عسكرية على الارض، اما الاسناد العسكري اليمني بكل قواته تمكن ان يترجم رسالة الثورة اليمنية في ميادين القتال وان يلقن العدوان درساً لن ينساه في التاريخ.

حرب اليمن كانت قبل الاعترافات الامريكية الاسرائيلية بقدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية “حربا منسية”، اما اليوم فرضت القوة اليمنية نفسها في ميادين القتال مما ارعب الادارة الامريكية-الاسرائيلية، حيث تُعقد جلسات طارئة شبه يومية من قبل الخبراء العسكريين ضمن التحالف لرصد ما يجري على ارض الواقع وارسال تقارير مخيفة للادارة الامريكية الاسرائيلية.

وبحسب المعلومات، ليس امام قوى العدوان خيار الا الاعتراف بصمود اليمن وانتصار الثورة واهدافها الشامخة ورفع الحصار ووقف العدوان، وان استمرار الحرب ليس بصالح مموليها لان هذا الحرب نهايتها ونتيجتها ليس كما كان يتصورها التحالف منذ بدء العدوان وان هذه الحرب اصبحت حرب استنزاف خصوصا لمن كان يدعي قيادة العرب (السعودية) وارتكب المزيد من الجرائم بحق الانسانية، حيث قدرت الامم المتحدة في احصائية، ان نحو 19 مليون شخص في اليمن او ثلثي السكان تقريبا بحاجة ماسة الى مساعدات غذائية طارئة، بينما يعاني 17 مليونا من الجوع ما يجعل من هذا البلد “أكبر أزمة غذائية في العالم”.

وقال غوتيريش ان مصير الاطفال مثير للقلق اذ ان “طفلا دون الخامسة يموت في اليمن كل عشر دقائق لاسباب يمكن تفاديها.

من جهته شدد مدير صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) انطوني لايك على صعوبة الوضع لان “هؤلاء الاطفال لا يمكنهم الانتظار الى ان يتم الاعلان رسميا عن المجاعة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com