معركة ميدي واستنزاف العدوان
https://www.youtube.com/watch?v=I9VlG47vVcQ
يمانيون / تقارير / المسيرة
شهدت جبهة ميدي الساحلية مواجهات عدة خلال العامين الماضيين تعمدت السعودية وقوى العدوان أن تفتح هذه الجبهة لعدة عوامل أبرزها الهروب من الخسائر الفادحة والهزائم المتتالية الذي يتكبدها الجيش السعودي في جبهات ما وراء الحدود.
حشدت السعودية لهذه الجبهة منذ عام ونصف واعتمدت على اشراك قوى خليطة من الإخوان المسلمين تم نقلهم من مأرب ومرتزقة من بعض المحافظات الجنوبية ومؤخراً تم استقدام قوات سودانية، أما حجم القوات العسكرية التي جهزتها السعودية لهذه الجبهة تتكون من عدة ألوية تم تدريبهم في فترات سابقة ضمن معسكرات العدوان بالإضافة إلى عشرات الآليات والمدرعات العسكرية عدا عن التغطية الجوية المكثفة من الطائرات المقاتلة والمروحيات الأباتشي.
وعلى الرغم من ضخامة المعركة ودعم العدوان السعودي لها ضمن رهانه على تحقيق أي انجازاً عسكرياً فقد تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من كسر واحباط عشرات المحاولات الزحوفات وهو أمر ضاعف من خسائر العدوان في أعداد المقاتلين المرتزقة والجنود السعوديين والآليات حيث لقي المئات من المرتزقة مقتلهم وجرح المئات آخرين واحرقت واعطبت عشرات الآليات ولاتزال باقية كمشاهد حية على هزيمة العدوان السعودي في هذه الجبهة.