..رئيس اللجنة العليا.. يوجه رسالة هامة الى الشركاء في الداخل .. “الشراكة ليست كالبيع “
184
Share
يمانيون -متابعات
وجه رئيس اللجنة الثورية العليا الاستاذ محمد علي الحوثي مساء اليوم رسالة الى الشركاء في الداخل اليمني حيث قال: ان الشراكة ليست كالبيع حتى يقال انك بعته غررا بل علاقة قائمة على تحمل المهام وتادية الواجبات وفهم المسؤليات من خلال برامج عملية مزمنه ومحددة وامام اي شراكة تحتاج الى توحيد الصفوف والاهداف ونبذالشائعات.
وأضاف ” الحوثي ” في رسالة له على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك” ان اي نجاح او اخفاق يتحمل نتائجه من يزعم انه عارف بكل شيء,لان المعرفة توجب التصحيح خصوصا مع ادعاء الوطنية وحب المصلحة العامة”
“وكالة مرصد للأنباء” رصدت رسالة ” الى الشركاء في الداخل “وتعيدها نشرها بالنص”
الى الشركاء في الداخل
اي نجاح او اخفاق يتحمل نتائجه من يزعم انه عارف بكل شيء لان المعرفه توجب التصحيح خصوصا مع ادعاء الوطنية وحب المصلحة العامة
ايضا من موجبات المعرفة الادارية والعلمية لمن يدعيها ان لايشارك الا في اعمال ناجحه لانه من البداية ومن خلال الخبرة يضع المحددات والاهداف ولديه القياس للتصحيح حتى لايحصل الاخفاق
وايضا ان من واجبات النجاح وابجدياته هو الحفاظ على التعاون ومن خلال تقسيم المهام والاعمال ووضع الكفائات لذلك بحسب الخطط والبرامج التي يعمل الشركاء على تنفيذها لبلوغ اهداف الشراكة التي تعني الحفاظ على الوطن والحفاظ على كل ما يؤدي الى الحفاظ علية
ان الشراكة الناجحة التي تكون بين الشريكين يكون عنوانها الاول الكفاءة الادارية من خلال المعطيات السابقة وغيرها حتى لايصلوا الى المثل القائل لحمة الشراكة لاتنضج والتي تعني القاء اللوم على الاخر مما يؤدي للتواكل وفلتان الامور
ان الاساس في اي شراكة هي اولا الثقة المتبادلة بين الطرفين فلايمكن لاي عمل ان يحقق النجاح اذا لم تتوفر هذه الثقة والتي تنتج التفاني والشعور بالحس الوطني والحفاظ على المقومات ومن خلال تقريب وجهات النظر وفتح باب التأويل تنجح المهام وتنجز القضاياولعلي اذكر مقولة للوالد العلامة السيد بدرالدين الحوثي
رحمة الله.قال فيها (لو فتح باب التاويل لما اختلف اثنان) وبفتح هذا الباب يستطيع الشركاء الاستمرار في علاقاتهم الودية .
ان الشراكة ليست كالبيع حتى يقال انك بعته غررا بل علاقة قائمة على تحمل المهام وتادية الواجبات وفهم المسؤليات من خلال برامج عملية مزمنه ومحددة وامام اي شراكة تحتاج الى توحيد الصفوف والاهداف ونبذالشائعات
وهذه الشراكة تاتي عادة من خلال نضج في التفكير بين الشركاء باهمية العمل المشترك لذلك نقول للشركاء ليس اعلان الشراكة فقط هو الانجاز انما الانجاز تنفيذ الاهداف للوصول من خلالها الى نجاح الخطط والمحددات
ان الحفاظ على المنجز اعظم من الانجاز نفسه وللحفاظ عليه يحتاج الى حزم وحسم وطرد السفهاء الذين يشوشون اويغمزون او يلمزون من هذا الميدان لتثبتوا للجميع مصداقيتكم في الشراكة لذلك نقول لكل الشركاء انتم امام مهمة وطنية تحتاجون للسير عليها الى النصيحة والتقويم لبعضكم بعض بعيدا عن المكاسب الشخصية لتجعلوا من مكاسب الوطن هي الخفاقة على كل المواطنين، بعيدا عن التخوين اوالتجريح اوالتبخيس فلكل منكم ادواته وتوجيهها للحفاظ على الوطن ورفد المقاتلين في كل جبهات الوطن والحفاظ على المواطن وبذل المزيد من الجهد لتوفير راتب الموظف هي المعيار الحقيقي للحس الوطني وللعصامية المطلوبة الان .
فالعدوا يتربص بالوطن الغوائل ومن لايعي هذه المرحلة فليس من رجال السياسة ولا الميدان وهوبعد لايعرف قيمة التضحية للشعب اليمني المجيد الذي خلد ذكراه بمواجهة العدوان الامريكي السعودي وحلفائه في صفاحات التاريخ النير الذي لايمكن لاي زيف اوتضليل تجاهله او الطغيان عليه، وحتى النصر نقول للشعب كل من يعمل على المماحكات فهويعمل لصالح العدو، ونعدك انه لان ينجح باذن الله .