أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الغازي الإماراتي يُغرق شبان الجنوب بالحشيش وحبوب الهلوسة في حربة لجرف العقول “إعترافات”

159

 

يمانيون../

في مــوازاة حــرب عدوانيــة خارجيــة وداخليــة اســتخدم فيها العدو الســعودي الإماراتــي احــدث أنــواع أســلحة الحــرب الفتاكة والناعمة، وحرب اقتصادية وأخرى بيولوجيــة من الجو لم تخــل حرب تحالف العــدوان الســعودي الإماراتــي من أشــكال قذرة للحرب يتصدر اليوم في محافظة عدن مشهد انتشار الحشــيش المصنع والحبوب المخدرة ” المدعوم” والتي اجتاحت الأحياء والمدارس والكليات بلا هوادة مطيحة بأعداد هائلة من الشباب الذين استهدفهم العدوان في حــرب تدمــير العقــول وجــرف الطاقات الشــبابية فيما تنهمــك القوى السياســية المحليــة بدوامة صراع النفوذ والاســتقطاب وترديد بطولات الانتصارات الزائفة.

وطبقــا لمصــادر متعددة فقــد انتشرت في محافظــة عــدن ظاهــرة تعاطي الحشــيش المصنــع وحبــوب الهلوســة بصــورة كبــيرة للغايــة في اوســاط الشــباب من الجنســني تنــذر بكــوارث اجتماعية في ظاهــرة جديدة تصاعــدت حدتها بصورة مروعة في صفوف الشــبان والشــابات وكبــار الســن وحتــى النســاء والأطفال، منذ اجتياح قوات الغزو الإماراتيــة محافظــة عــدن ومحافظــات الجنوب الأخرى.

وحسب يومية “الثورة” يقــول أطبــاء وناشــطون إن تجــارة الحبــوب المخــدرة وحبــوب الهلوســة التي يســمونها “الحبــوب المهدئة” صــارت اليوم أكــرث تجــارة رائجــة في محافظــة عــدن ولا ســيما صنــف مخــدر يطلــق عليه شــعبيا أســم ” المدعــوم” في هيئــة حبــوب مخــدرة وحشــيش مصنــع يتعاطاهــا الشــباب في عدن من الجنســني بما فيهم طلاب المدارس وحتى الأولاد صغار الســن بعدما ســاهمت كتائب محمد بن زايد في رواج هذه الأصناف المخدرة على نطاق واسع.

تشــير المصــادر إلى أن بعــض أصنــاف حبوب الهلوســة صارت توزع بصورة شــبه مجانيــة نظــرا لاســعارها الزهيــدة التــي جلعتهــا في متنــاول يــد الجميــع وبعضها يســتخدمه الشــبان خلال تعاطيهم القات، وهــي الظاهــرة التي اخذت تنتــشر ايضا في الكثير من أحياء مدينة تعز وبعض مناطقها الريفية.

يصنف كثيرون انتشار المخدرات في عدن بوصفه أداة من ادوات الحرب المخططة التي قادها العدو الإماراتي لتســهيل مخططاته في تهيئــة أجــواء تتيح للمحتــل البقاء دون مشــاكل، فيما تضمن قوات الغزو الإماراتية تدفق شحنات كبيرة من الحبوب المخدرة إلى هــذه المحافظة النائمة عــلى ادخنة “مقهى زكــو” منــذ اجتياحها مــن جحافل تحالف العــدوان الســعودي الإماراتــي عــام 2015 ، ويؤكد ســكان وناشــطون إن تجــار الحبوب المخدرة صاروا معروفني تماما في محافظتي عــدن وتعز وأكرثهم على صلة مباشرة بقوات الغزو الاماراتية.

الناشــطون يؤكــدون أن هــدف العــدو الاماراتي من هذا النــوع من الحروب القذرة تنفيذ عملية جرف شــاملة للعقول وتمرير مخططاتــه في تحويــل شــبان الجنــوب إلى كتائــب مرتزقــة يزج بهم منذ أشــهر عدة في محرقة حربه العدوانية الخاسرة على اليمن.

ويشــير هؤلاء إلى أن تجارة المواد المخدرة ازدهــرت من منافذ عدة تــشرف عليها قوات تحالف العــدوان الســعودي الإماراتي بدءاً بالمخــدر الذي يســوق على شــكل ســجائر مرورا بالراتنج الحشيش المصنع الذي يعد الاكرث انتشــارا وانتهــاء بالحبــوب المخدرة مثل الكابتكون والديزبام وكذلك الترامادول 250 وهــو في خطورتــه مقــارب للهيرويــن وأصناف وأســماء لا تحــصى يجري تداولها على نطاق واسع.

ويقــول ســكان إن انتشــار المخــدرات في عدن ليــس جديدا فالظاهــرة كانت منتشرة بكــرثة قبــل اجتياح قــوات الغــزو الاماراتية لمــدن الجنــوب لكنهــا انتــشرت بصــورة مخيفــة للغاية بعد احتلال عدن حتى صار الحشــيش والحبــوب المخــدرة تبــاع في كل مكــان..

ويشــيرون إلى ان جشــع البعض في الربح وبناء الرثوة السريعة ساعد كثيرا على انتشار تجارة المخدرات في عدن التي صارت تمثل بالنســبة لتجــار المخــدرات القادمني مــن دبي بوابــة لتصدير المخــدرات إلى دول الخليج ايضا. ويقــول وجــدي .

ج: انتشــار الحبــوب المخدرة في عدن امر مخطط ويمضي بشــكل ممنهــج برعايــة اماراتيــة فهــي تســتهدف تنويم شريحة الشــباب والشــباب هم عماد الامة وهم القوة الكبرى التي يســعى المحتل إلى تغييبهــا أو الــزج بهــا في حروبه في المخا ونجران ويشــير إلى أن أكرث أنــواع المخدرات انتشــارا وصلت إلى طلاب وطالبات المدارس والكليــات..

واليــوم تــرى شــباب عــدن يتجمعون في جلســات لتعاطي الحشــيش ويتعاطــون الحبوب مع القــات وتراهم تاليا إما في جبهات حرب ليست حربهم ومن بقي منهم تراهم مغيبني عن الوعي ليلا وينامون أمــام بيوتهم في الســواحل بأوضــاع غريبة وبعضهــم يكونون عراة نتيجــة غيابهم عن الوعي

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com