هذا ما جاء في مسودة كلمه ترامب المرتقبة اليوم في عاصمة قرن الشيطان
يمانيون – متابعات :
ذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلاً عن مسودة خطاب يلقيه الرئيس الأميركي في السعودية يوم الأحد أن دونالد ترامب سيدعو للوحدة في مكافحة التطرف في العالم الإسلامي وسيصف الجهود بأنها “معركة بين الخير والشر”.
ونقلت الوكالة عن مسودة الخطاب، التي لا تزال تخضع للمراجعة، أن ترامب سيتجنب اللغة الشديدة المناهضة للإسلام التي استخدمها خلال حملته الانتخابية فضلاً عن تجنب الأحاديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وسيقول ترامب بحسب مسودة الخطاب “لسنا هنا لإلقاء محاضرة.. لنقول للشعوب الأخرى كيف تعيش وماذا تفعل أو من أنتم. نحن هنا بدلاً من ذلك لتقديم شراكة في بناء مستقبل أفضل لنا جميعاً”.
وقالت أسوشيتد برس إن الخطاب سيدعو أيضاً القادة العرب والمسلمين إلى “طرد الإرهابيين من أماكن العبادة”.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب نسخة من الخطاب الذي سيلقيه ترامب في الرياض محطته الأولى في أولى جولاته الخارجية منذ أن تولى منصبه في يناير/كانون الثاني.
من جانبها ذكرت مجلة “بوليتيكو” الأميركية، أن ترامب لن يستخدم مصطلح “الإرهاب الإسلامي” في الخطاب الذي سيلقيه الأحد، في الرياض.
وأوضحت المجلة، أن مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر، نصح ترامب بتفادي استخدام هذا المصطلح، الذي كرره ترامب مراراً خلال حملته الانتخابية “لما يمثل من إساءة للمسلمين”، على حد تعبير ماكماستر.
وفي مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي، أكد ماكماستر على أن “خطاب ترامب أمام قادة العالم الإسلامي سيكون محترماً”، بحسب المجلة.
ولفتت إلى أن ستيفن ميللر، مستشار ترامب الذي تعاون معه في إصدار قرار منع مواطني 6 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة، هو الذي كتب الخطاب.
ووفق شبكة “سي إن إن”، تمت صياغة نص الخطاب المنتظر بعد جلسات استشارية مكثفة داخل البيت الأبيض، مع تولي ميللر المسؤولية الكبرى في صياغته.
ويعرف ميللر بمعاداته للإسلام، وخلال فترة دراسته الجامعية في جامعة “دوك” صاغ مقالاً بصحيفة الجامعة كتب فيه “أعلن الإرهابيون الإسلاميون عقوبة الإعدام على كل رجل وامرأة وطفل يعيش في هذا البلد”، في إشارة منه إلى أميركا بحسب “سي إن إن”.
وفي تصريح أدلى به لـ”بوليتيكو”، قال تشارلز كوبشان، كبير مساعدي مجلس الأمن القومي لشؤون أوروبا في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إن “ترامب ليس رئيساً يميل إلى اتباع النص”.
وأشار كوبشان إلى أنه في أي وقت قد يغيّر ترامب من مجرى حديثه “فعند لقاء دونالد ترامب بالرؤساء الأجانب، لا نعرف عادة بماذا سيتحدث”.
وأضاف أن “احتمال وقوع تغيير في مجرى حديث (ترامب) يكبر في الاجتماعات متعددة الأطراف”.
ومن المقرر أن يجتمع ترامب أيضاً مع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسيتناول الغداء مع قادة أكثر من 50 دولة إسلامية.
وسيسافر ترامب بعد ذلك أيضاً إلى إسرائيل والفاتيكان وبلجيكا وإيطاليا.